شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية فجر اليوم الجمعة سلسلة غارات على أهداف مختلفة فى قطاع غزة مما أدى إلى إصابة فلسطينيين اثنين بجروح طفيفة وبث حالة من الرعب والذعر وسط الأهالى. وقصفت طائرات الاحتلال (مزرعة دواجن ) تقع شرقى مدينة دير البلح وسط قطاع غزة بصاروخين، كما قصفت مرتين موقعا لكتائب عز الدين القسام - الجناح العسكرى لحركة حماس - فى دير البلح. واستهدفت فى غارة ثالثة بصاروخ واحد غرفة جانبية فارغة تقع على المدخل الجنوبى الغربى لمدينة أصداء الإعلامية بخان يونس، مما أدى إلى اشتعال النيران بداخلها، فيما نجت مجموعة من المقاومين من قصف استهدفهم شرق جباليا شمال القطاع، وأصيب شخص واحد بجراح طفيفة بيده. وقال الناطق الإعلامى باسم الإسعاف والطوارىء فى قطاع غزة ادهم أبو سلمية "إن عشرات الأطفال والنساء أصيبوا بحالات خوف وهلع نتيجة هذه الغارات المستمرة على القطاع ". وأشار إلى أن هذه الغارات تنافى قواعد القانون الدولى الإنسانى والإعلان العالمى لحقوق الإنسان، داعيا المؤسسات الدولية والمجتمع الدولى بضرورة التدخل إزاء ما يرتكبه الاحتلال من عدوان يستهدف المدنيين الأبرياء فى قطاع غزة. وكان مسئول فى الجيش الإسرائيلى قد أعلن الليلة الماضية أن الرد على صواريخ (جراد) التى أطلقت من غزة على جنوب تل أبيب "لن يكون متأخرا". فيما، ذكرت الإذاعة الإسرائيلية اليوم الجمعة أن قوات معززة من الشرطة ستنتشر صباح اليوم في محيط الحرم القدسي الشريف وفى أزقة البلدة القديمة بالقدس المحتلة حفاظا على النظام العام، وذلك خلال صلاة الجمعة الأولى من شهر رمضان المبارك. وأضافت الإذاعة "أنه سيسمح للرجال المتزوجين وأصحاب العائلات في سن 45 عاما وما فوق بدخول الحرم .. في حين يسمح للنساء المتزوجات في سن 30 إلى 40 عاما اللواتي هن أمهات لأولاد بدخول الحرم أو للنساء في سن 45 عاما وما فوق.