أعلن البنك الإسلامي للتنمية اليوم الأحد، أنه بحث خلال اجتماعات الدورة 277 لمجلس المديرين التنفيذيين في جدة غرب السعودية، اعتماد مبلغ إضافي لإغاثة المتضررين من الجفاف في الصومال، علاوة على مبلغ المليون دولار التي اعتمدها البنك سابقًا للمتضررين واستخدمها لشراء مواد إغاثة وتوزيعها على لمحتاجين. وقالت البنك في بيان له اليوم الأحد: إن المجلس سيناقش الاستفادة المثلى من مبلغ ال (250) مليون دولار التي خصصها البنك لتوظيف الشباب في الدول الأعضاء التي تشهد ظروفًا خاصة بسبب الانعكاسات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية المترتبة عن ضعف فرص العمل بتلك الدول. ويبحث المجلس في اجتماعه اعتماد تمويلات جديدة لمشروعات تنموية بعدد من الدول الأعضاء، وتقديم منح ومعونات لصالح المجتمعات المسلمة في بعض الدول غير الأعضاء للمساهمة بإنشاء مشروعاتها التعليمية والصحية في إطار مساعي البنك المتواصلة لتحقيق التنمية الاقتصادية والتقدم الاجتماعي في الدول الأعضاء والمجتمعات المسلمة في الدول غير الأعضاء. وشارك في الدورة ممثل جمهورية نيجيريا الفدرالية لأول مرة بعد زيادة اكتتابها في رأسمال البنك إلى (1.38) مليار دينار إسلامي (نحو 2.22 مليار دولار)، ليرتفع بذلك عدد أعضاء المجلس إلى 18 عضوًا. ويتضمن جدول أعمال الدورة مناقشة بعض التقارير الإدارية والفنية، وتشمل ممارسة البنك لصفة المراقب بالمعاهدة الإطارية للأمم المتحدة المتعلقة بالتغير المناخي، وكذلك تقريرًا حول جهود البنك الداعمة لتشغيل الشباب بالدول الأعضاء. ويستمع مجلس المديرين التنفيذيين إلى تقرير من رئيس البنك حول الجهود المبذولة على صعيد برنامج تطوير البنك، وتقرير مرحلي حول الخطوات المتخذة بتنفيذ إعلان جدة الصادر عن مجلس محافظي البنك باجتماعه بمدينة جدة عام 2008، الذي كان أجاز حزمة مالية في حدود 1.5 مليار دولار تخصص لدعم ومساعدة الدول الأعضاء الأقل نموًا، المتضررة من أزمة الغذاء العالمية، وذلك على مدى خمسة أعوام. ويطلع المجلس على تقرير حول استراتيجية البنك الإسلامي للتنمية للشراكة مع الدول الأعضاء، فضلاً عن تقرير حول تعاون البنك مع مركز الأبحاث الإحصائية والاقتصادية والاجتماعية والتدريب للدول الإسلامية ومقره تركيا، وذلك في مجالات المنح الدراسية وبرامج بناء القدرات بقطاعات التمويل والاقتصاد والتجارة.