نفى شيوخ وعوالق بدو نويبع ما تردد عن محاولة اقتحام ميناء نويبع، ردًَا على ما أوردته تقارير صحفية عن قيام مجموعة من البدو مساء الأربعاء بمحاصرة الميناء مساء الأربعاء لاسترداد شحنة مخدرات تم ضبطها. وفرضت القوات المسلحة كردونًا أمنيًا حول الميناء وداخله لمنع البدو المحتجين سلميًا أمام الميناء من اقتحام الميناء، ونفى البدو أن يكون ذلك بهدف استرداد شحنة المخدرات، وقالوا إن وقفتهم كانت احتجاجًَا على أحد ضباط مكافحة المخدرات، وقد نجحت مساعي شيوخ القبائل في احتواء الموقف. وقال أحد البدو – طلب عدم ذكر اسمه- أن ما صوره الإعلام خطأ وأننا لم نطلق نارًا، كما تردد لاسترداد شحنة المخدرات أو المطالبة بالإفراج عن المتهمين اللبنانيين، بل قمنا بوقفة احتجاجية الساعة التاسعة مساء الأربعاء واتصلنا بمندوب جريدة "المصريون، حيث كنا معترضين على وجود الضابط حلمي عبد العزيز ضابط مكافحة المخدرات بالسويس الذي جاء لحضور التحقيقات. وأضاف أن عبد العزيز قام بتلفيق العديد من القضايا للبدو ظلما وعدونا والوقفة الاحتجاجية لإقالته وليس اعتراضا على القبض على اللبنانيين. وأشار إلى أنه كانت هناك شائعة تسربت للبدو أنه تم القبض على سيدتين سعوديتين من البدو تنتميان للقبائل الموجودة بنويبع، مما اعتبره البعض عارًا أن يوضع الحديد في يد بدوية وعندما ثبت للبدو أن الشائعة كاذبة انصرفوا. وصرح العميد أشرف عمارة بميناء نويبع البحري، أنه لم يتم إطلاق نار على الميناء وأن إطلاق النار كنا نسمعه على بعد 3 كيلو من الميناء ولم يتم إطلاق طلقة واحدة فى الميناء أو خارجه. وأضاف أن البدو متعاونون معنا، وأن إدارة الميناء تعمدت خلال الوقفة الاحتجاجية ألا تتوقف حركة الخروج والدخول فيها.