أطلقت قوات الأمن اليمنيَّة النار على محتجين في مدينة تعز، اليوم الخميس، كما اندلعت اشتباكات عنيفة بين رجال قبائل وقوات للجيش خارج العاصمة صنعاء. وذكر نشطاء في تعز أنَّ مسلحين من قوات الأمن اليمنية أمطروا ميدانًا يعتصم فيه محتجون منذ شهور بالرصاص. كما قالت النشطة بشرى المقتري لرويترز: "إنَّ منطقة الاعتصام تتعرض لإطلاق نار، وأنّه يمكن أيضًا سماع دوي الرصاص في عدد من الشوارع". وأضافت: "إنَّه لم يتضح بعد عدد المصابين". وبدأ الهجوم عندما نظمت مجموعة من المحتجين مسيرة في الشارع خارج منطقة الاعتصام. وزاد إحباط المتظاهرين اليمنيين بسبب فشلهم في تخفيف أحكام قبضة صالح على السلطة. وعلى الرغم من وقوع انفجار في المقر الرئاسي لصالح في يونيو، مما أجبره على السفر للعلاج في السعودية فإنَّ الرئيس اليمني مازال متمسكًا بالسلطة. واتفقت قوات الحرس الجمهوري التي يرأسها أحد أبناء صالح قبل يومين على هدنة مع رجال قبائل مؤيدين للمعارضة لوقف القتال في تعز ثالث أكبر مدينة يمنية. إلا أنَّ رجال قبائل في بلدة أرحب خارج صنعاء أعلنوا أن الاشتباكات استُؤنفت بين مقاتليهم وقوات الجيش اليمني في المنطقة.