قضت محكمة جنح دار السلام, بمعاقبة طبيب بأحد المستشفيات حضوريًا بالحبس لمدة 5 سنوات مع الشغل والنفاذ، وبمعاقبة ممرضتين بالحبس 3 سنوات لكل منهما مع الشغل والنفاذ وإلزامهم بالدعوى المدنية، لاتهامهم بالقتل الخطأ والإهمال في القضية المعروفة إعلاميَا ب"مقتل هبة العيوطي". صدر الحكم برئاسة المستشار عمرو محمود وأمانة سر عبد العزيز العربي. كشفت تحقيقات النيابة أن المتهمين محمد صلاح عبدالحميد الطيب والممرضتين دعاء نبيل وناهد حسن تسبب في مقتل المجني عليها «هبة العيوطي- 26 سنة». وتبين أن المجني عليها دخلت مستشفى لإجراء الحقن المجهري وبعرضها على الطبيب الخاص طلب منها أشعة صبغة للمريضة، وحولها لمستشفى النيل بدراوي بالمعادي لإجراء الأشعة على منطقة الرحم بسبب تأخرها في الإنجاب. وبعد دخولها غرفة الأشعة سمعت والدتها صراخها، وزعم الطبيب أنه أعطاها حقنة كاوية، أدت لاختراق واحتراق أعضائها الداخلية بالكامل وإصابتها بإعياء شديد وتدهور حاد في حالتها الصحية، ولم تتوقف هبة عن الصراخ المستمر بعد حقنها بالمادة مما أصاب عائلتها بالذعر. وتبين انه تم استئصال أجزاء من أمعائها وعندما يئس الأطباء من حالتها، سافرت إلى ألمانيا لتلقي العلاج إلا أنها عادت بعد يوم من سفرها؛ وأكد الأطباء سوء حالتها الصحية وبمجرد وصولها للقاهرة فارقت الحياة.