معتقل اليوم هو محمد سعيد أحمد داود ، الذي كان يعمل مهندس إشغال بحي الساحل.. اعتقل محمد على ذمة قضية حرق نوادي الفيديو التي تفجرت في العام 1992 ، استمر محتجزا قيد التحقيقات لمدة 9 شهور منذ إلقاء القبض علية بعد ذلك اخلي سبيله.. فوجئ محمد سعيد داود بالحكم عليه لمدة عشر سنوات في فترة من أكثر فترات سجون مصر بؤسا وهي فترة التسعينات التي كان التعذيب فيها أسطوريا.. لم يقتصر الأمر بالنسبة لمحمد على الاعتقال واختطافه من أسرته ، فقد خسر أيضا عروسه التي طلقت منه بعد الحكم عليه.. يبلغ محمد من العمر الآن 40 عاما وهو مودع بسجن ليمان طرة والحالة الصحية لمحمد متدهورة وتستوجب إفراجا صحيا سريعا حيث أنه يعاني من الدرن، وكسل في الكبد بالإضافة لآلام كبيرة بالعمود الفقري.. انتهى الحكم الصادر على محمد في قضية نوادي الفيديو منذ أربع سنوات ورغم ذلك فهو ما زال معتقلا رغم حصوله على عدد كبير من الافراجات ردا على التظلمات التي قدمها..