قتل شرطي باكستاني بساطور سجينا شيعيًا اُتهم بسب بعض الصحابة، بعد يومين من قتل زوجين مسيحيين وحرقهما للأسباب ذاتها. وكان تم توقيف طفيل حيدر (50 عاما-شيعي) الأربعاء بسبب شتمه بعض صحابة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وحبسه في مفوضية شرطة مدينة جورات شرقي باكستان. وقال علي رضا أحد شرطيي المفوضية لوكالة "فرانس برس": "في الزنزانة استمر (حيدر) في التفوه بعبارات نابية وشتم الشرطيين. وكان يبدو درويشا ومختلا"، وأضاف إن أحد الشرطيين فرج نفيد "استشاط غيظا لدى سماعه أقواله عن صحابة الرسول (محمد) وقتله بساطور". وتم توقيف نفيد (36 عاما) وبدأت إجراءات ضده بحسب المصدر ذاته. وأكد الرواية قائد شرطة الإقليم راي محمد اعجاز. يشار إلى أن حادثُا وقع الثلاثاء على بعد نحو 150 كلم من جورات وفي ولاية البنجاب كذلك، عندما قتل جمع غاضب زوجين مسيحيين اتهما بالإساءة للإسلام بسبب رميهما أوراقًا كتبت عليها آيات من القرآن، ثم تم حرق جسديهما.