هل تصلح سياسة الصوت العالى والمجاملات فى اختيار وترشيح الوزراء؟ وهل كل ما تختاره - شلة - فى ميدان التحرير يصلح وزيرا ؟ وهل من المنطقى ان يبدأ وزيرا عمله بالتحقيق معه فى قضايا؟ وهل التحريرات عن اختيار الوزراء تكون قبل الاختيار ام بعد ان تقع الفاس فى الراس كما يقول المثل الشعبى ؟ فالدكتور عصام شرف اختار لمنصب وزير الدولة للاثار د عبد الفتاح السعيد البنا وهو اختيار ادى الى الى احتجاجات واسعة سواء على مستوى العلماء والمتخصصين او على مستوى العاملين بالاثار والذين تظاهروا احتجاجا اما مبنى مجلس الوزراء حيث لايعرف احدا اى احتكاك عملى له فى المواقع الاثرية ولكن يبدو ان د شرف اختاره تيمنا باسمه لان الاسم الثانى اى اسم الاب السعيد حتى لو كان تسبب فى التعاسة والتى نتج عنها المظاهرات حتى اضطر د شرف بوعد بعدم اداء المذكور لليمين الدستوريه فالمذكور تتعلق به وقائع وتساؤلات تجعله لا يصلح لاى منصب وزارى وليس وزيرا للاثارونذكر منها على سبيل المثال - يوجد بلاغ مقدم من ا د محمد الكحلاوى ضد المذكور بتاريخ 18 مايو 2011 ويحمل رقم 12 وحقق فيه الرائد عبد الرحمن سمير والنقيب احمد عادل بادارة مكافحة جرائم الانترنت بوزارة الداخلية حيث سبق ان اصطحب د الكحلاوى المذكور لزيارة علمية فى قطر فاذ بالمذكور يعود ويتلاعب فى تعليقات على صور الزياره ثم يقوم بالسب والقذف باوصاف والفاظ نعف عن ذكرها ونعتقد انه سوف يتم التحقيق معه قريبا بشانها ولا نعرف كيف لم يسال د شرف عنه كما نرجو ان يطلع على الالفاظ والاوصاف الذى ذكرها المذكور ليتأكد من انه اساء الاختيار فالمذكور من مريدى الفيس بوك وهذا حقه ولكن ان يستخدمه بهذه الطريقة فالمحكمه هى الفيصل واقعة اخرى تتعلق بالمذكور حدثت اثناء الثوره اذ اصطحب عدة اشخاص لانعرف وظيفتهم الحقيقية وتوجهو الى فيلا يسكنها الامريكى مارك لانر واقتحموها دون اى سند قانونى وهو ما يستحق وصف معروف وجاء الاقتحام بزعم ان الامريكى يتاجر بالاثار ويحتفظ بها فى مسكنه ياسلام وتصادف وصول الامريكى الى الفيلا وفى يده لفافة ورق جرائد فاذا بهؤلاء يصيحوا على طريقة ارشيمدس وجدتها وجدتها ظناانه داخل ويحمل معه قطع اثريه فنزعوا من يده الورق اذا به ساندويتشات ويشهد عدد من العاملين بالاثار لصالح الامريكى بانه يقوم متطوعا بتدريب عشرات من العاملين بالاثار بمدرسة للحفائر ومركزا لبحوث فى تخصصات تفيدهم عمليا مثلالرسم المعمارى وطبقات التنقيب والعظام والفخار كما ان عمله بعيدا عن التنقيب عن القطع الاثريه مما يبعده عن الشبهاتوانه ترك مغادرة مصر اثناء الثوره وفضل مواصلة البقاء للعمل جانب اخر يثير التساؤلات حيث توجد صورة لمذكرة تحمل اسم المكتب الثقافى والتعليمى بوارسو بولندا موجهه الى نائب رئيس جامعة القاهرة للدراسات العليا والبحوث وموقعه باسم د عمر عبد الحليم عمر المستشار الثقافى المصرى ومدير البعثة التعليمية وورد بالمذكرة وقائع منسوبه للمذكور اى د البنا اثناء سفره للدراسه هناك واشارت المذكرة الى مخالفات مالية منسوبة له ووصفه بعدم الامانه والتى لاتتناسب مع شخص سيكون عضوا بهيئةتدريس الجامعه وقد اشار البعض الى ان د البنا عقب على هذه الاتهامات على الانترنت ولكن حتى التعقيب بفرضصحته يعنى وجود دخان وكنا نرجو من د شرف الاتصال بالمستشار الثقافى المصرى وسؤاله عن المستندات والتى ذكر انه ارسلها ويطلب تحقيق محايد لان الامر لايتعلق بالدكتور وحده بل بالطلاب الذين سيتلقوا الدروس منه؟ فما الحال لو اصبح وزيرا؟ اننا نعتقد ان من بين اسباب اختيار المذكور هو انه لفت النظر من خلال الهجوم على د حواس فى قنوات فضائيه وفى هذا المجال نذكر ان قناة اون تى فى التى فتحت ابواقها للهجوم كان عليها تطبيق ميثاق الشرف الصحفى اذ ان مالكها نجيب ساويرس - ملطوط - فى مخالفات الاثار وتحت ايدينا فتوى لمجلس الدولة تدين شركته وعمله بالاثار دون اى خبره او صلاحية ورغم هذا واصلت العمل بل وصل الامر الى توسط فاروق حسنى لسرعة صرف الشيكات للمحروس والمستندات تحت ايدينا وعلى استعداد لمواجهة ساويرس واعوانه لقد سبق ان تقدمنا بمذكرة عند اختيار د شرف للدكتور علاء شاهين وزيرا للاثار وارفقنا مستندات تؤكد علاقته ببعثة صهيونية وتراجع د شرف عن الاختيار ولكنه لم يتعلم الدرس ويدقق ويسأل قبلالاختيار فحدث ما حدث عند اختياره للبنا ومنذ فترة قصيره اختار اسامه هيكل وزيرا للاعلام رغم ان هذا الهيكل هاجم الثوار ويمكن للدكتور شرف بل ونرجوه ان يدخل على موقع جريدة الوفد يوم 24 يناير اى قبل الثوره بيوم واحد ليقرأ ماكتبه المذكور ضد الثوار وتملقه للنظام البائد وهل كان د شرف ان النظام البائد كان سيترك المذكور يدير ندوا فى الاوبرا ويلهف المبالغ الطائله دون ان يكون خادما مطيعا لهم؟ اخيرا نقول لدكتور شرف انه فى حاله عدم استمرار د زاهى فى منصبه مع الاحاطه لما اشار اليه الكاتب العظيم احمد رجب فى حقه بانه روج لاثار مصر عالميا الا ان هناك علماء مثل د محمد الكحلاوى ود فايزه هيكل والكاتبه الوطنيه سكينه فؤاد وغيرهم كثيرينمن هم على علم وكاءه وخلق اذا كانت هذه الصفات ما زالت هى الاساس فى الاختيار