قال الصحفي السيناوي حسن سالم إن الجيش كان شرع في عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك بإنشاء جدار فولاذي على حدود غزة لخدمة العدو الإسرائيلي، لكن العمل به توقف بعد ثورة يناير. وأضاف سالم في تصريحات لقناة "الجزيرة" أنه بعد ما سماه "الانقلاب", بدأ الرئيس عبد الفتاح السيسي في إنشاء منطقة عازلة على الحدود مع غزة. وتابع " الإجراءات الحالية في سيناء هي خدمات مجانية يقدمها السيسي لإسرائيل، فهو يسعى لتفريغ سيناء من السكان، وتشديد الحصار على غزة، بحجة الحفاظ على الأمن القومي ومقاومة الإرهاب". وكانت الحكومة قررت قبل أيام إخلاء المنازل الواقعة على مسافة تصل إلى نحو خمسمائة متر بين مدينة رفح المصرية والحدود مع قطاع غزة، تمهيدا لتدميرها، وإنشاء منطقة عازلة على الشريط الحدودي مع قطاع غزة بعمق يصل من 1500 متر إلى 3000 , ل"وقف تسلل الإرهابيين" إلى البلاد. وقرار إنشاء المنطقة العازلة, جاء ضمن الحملة الأمنية التي يشنها الجيش, منذ 24 أكتوبر على من يصفهم بالتكفيريين، عقب استشهاد 31 جنديا في هجومين شنهما مسلحون على موقعين تابعين للجيش في شمال سيناء. كما اتخذ النظام قرارات أخرى في أعقاب الهجومين شملت فرض حظر التجوال في شمال سيناء لستة أشهر وإغلاق معبر رفح وإرسال تعزيزات