أكدت، الناشطة السيناوية، منى برهوم أن الموساد الإسرائيلي وراء ما يحدث من عمليات تخريبية في سيناء بهدف تحويل ارض سيناء إلى حرب مشتعلة، وان تكون غير مستقرة مشيرة إلى أن الاستخبارات الأجنبية والموساد يهدفون من وراء هذه العمليات إلى زعزعة استقرار الأراضي السيناوية. وأشارت برهوم في تصريحات خاصة أنها لا تتمنى أن تقوم القوات المسلحة بعملية تهجير لأهالي سيناء، ولكن أن كان ذلك يتطلبه الأمن القومي فمن المؤكد حدوث ذلك ولكن بتعويض المواطنين المتضررين تعويض مجزى بأن تمنح الدولة التعويض المالي المناسب بالإضافة إلى قطعة ارض للأهالي ليتمكنوا من بناء منزل آخر ليعيشوا فيه هم وأسرهم. وأضافت برهوم " نحن لا نرى الجماعات المسلحة ولا نعرفهم فهم يسلكون الدروب والطرق الفرعية ويكونوا ملثمين ومسلحين ولكن قناعتي أن هذه الجماعات 90% منهم من خارج سيناء سواء من محافظات أخرى أو من دول عربيه يلتقون ويجتمعون على فكر واحد وهم مجموعة مرتزقة مأجورين وأدوات مسمومة للموساد والاستخبارات الأجنبية" وبخصوص إقامة منطقة عازلة قالت برهوم " أنا مع عمل حرم ومنطقة عازلة 300 متر الملاصقة للحدود الدولية أما أكثر من ذلك فلا يجوز لان المنزل على الحدود قنبلة موقوتة فى وجهه العدو إضافة إلى أن تفريغ منطقة الحدود المستفيد الوحيد منه إسرائيل لأنها تتمني أن تظل سيناء صحراء جرداء بدون تعمير"