وصف "التحالف الوطني لدعم الشرعية"، الهجوم الذي استهدف قوات الجيش في سيناء اليوم وأسفر عن استشهاد 26 مجندًا وإصابة 26 آخرين بأنه "مذبحة جديدة تضاف لسجل الانقلاب الأسود الذي عصف بالجيش في أتون السياسة ووضع في سيناء تحت الحصار والعزلة ومخططات التهجير". وقال التحالف في بيان أصدره مساء الجمعة، إن "هذا الحادث يؤكد للجميع أن إسقاط النظام الانقلابي وعودة الجيش لثكناته ضرورة حتمية لا تحتمل التأخير". وقدم "التحالف" تعازيه لأسر الشهداء وضحايا ما وصفه ب"الغدر الانقلابي". وفي اعتداء هو الأسوأ من نوعه منذ الإطاحة بالرئيس محمد مرسي في يوليو 2013، والذي فاقت حصيلته مجزرة رفح الأولى في أغسطس 2012، شهدت محافظة شمال سيناء مذبحة جديدة اليوم، أسفرت عن استشهد 26 جنديًا على الأقل وإصابة 26 آخرين، في هجوم انتحاري بواسطة سيارة استهدفت حاجزا للجيش قرب مدينة العريش في شمال شبه جزيرة سيناء. ومنذ عزل الجيش الرئيس محمد مرسي في يوليو 2013، تشهد شبه جزيرة سيناء باستمرار هجمات دامية ضد قوات الأمن من جيش وشرطة، ما أدى إلى سقوط مئات القتلى، وقد تبنى تنظيم "أنصار بيت المقدس" أبرز الجماعات الجهادية معظم هذه الهجمات.