تقدم 15 محاميا إسلاميا ببلاغ أمس للنائب العام المستشار عبد المجيد محمود للمطالبة بعدم تسليم فتاتي المنيا كريستين عزت ونانسي مجدي اللتين أشهرتا إسلامهما لأسرتيهما، خشية ممارسة ضغوط عليهما وإجبارهما علي ترك الإسلام. وذكر المحامون وبينهم نزار غراب ومنتصر الزيات وجمال الدين تاج الدين في بلاغهم نيابة عن "ائتلاف دعم المسلمين الجدد"- الذي حمل رقم 8984 البلاغ رقم 8984 لسنة 2011 بلاغات النائب العام - أن كرستين عزت ونانسي مجدي يحق لهما إشهار إسلامهما، لأنهما ووفقا للقانون بلغتا الحلم. وطلب المحامون بعدم تسليم الفتاتين إلى أهليهما، لخطورة ذلك على حياتهما، حيث أنهما اختارتا الإسلام بملء إرادتهما وعن تراض منهما وقد بلغا سن التكليف شرعا. ودعا البلاغ إلى توفير كامل الرعاية والحماية للفتاتين وسرعة إشهار إسلامهم لوأد الفتنه. واستند البلاغ إلى واقعة إشهار إحدى الفتيات القبطيات إسلامها تدعى سوزان عام 2007 وكان عمرها لا يتعدى ال 17 عاما وقت تحولها من المسيحية إلى الدين الإسلامي، حيث تمكنت من إشهار إسلامها رسميا ولم تسلم إلى أهلها حتى لا تتعرض حياتها للخطر. وكان النائب العام أصدر قرارا بإيداع فتاتي المنيا إحدى دور الرعاية الإسلامية بعد أن استجوبتهما نيابة قصر النيل وأكدتا أمامها أنهما أسلمتا بإرادتهما. وأكد الدكتور حسام أبو البخاري المتحدث الإعلامي باسم "ائتلاف دعم المسلمين الجدد" أنه حصل على معلومات تؤكد تعرض الفتاتين إلى ضغوط من قبل الكنيسة وأهليهما وعدد من الأخصائيين الاجتماعيين أثناء وجودهما بدار الرعاية الموجودتين فيها.