منذ نحو 41 عامًا كانت حرب أكتوبر المجيدة التى انتصر فيها الجيش المصرى على جيش إسرائيل، حيث نجح جيشنا الباسل فى طرد أعدائنا من أرض سيناء الطاهرة، بعدما سالت الدماء المعطرة بالمسك من جنودنا البواسل شهداء الوطن.. والجميل أن تتصادف تلك الذكرى العطرة باحتفالات المسلمين بعيد الأضحى المبارك!..حيث تراق دماء الأضاحى فيه فى سبيل الله إحياء لذكرى سيدنا إبراهيم وولده سيدنا إسماعيل عليهما السلام كسنة مؤكدة عن حبيبنا سيد الخلق أجمعين سيدنا محمد صل الله عليه وسلم.. والغريب! أن الإنسان العادى عندما يرى دماء تسيل لقتل إنسان أو حتى حيوان، فإنه ربما يخاف أو يتقزز أو يستاء.. إلا فى حالات إراقة الدماء الحلال ودماء الشهداء.. سبحان الله!! أدعو الله أن يعيد علينا أعيادنا بالخير والسلام وأن يعيد علينا فرحتنا بعودة سيناء الحبيبة بعد تسليمها مرة أخرى لأعدائنا !!!! وكل عام وأمتنا الإسلامية وشرفاء العرب والمسلمين بكل خير!.