نفت وزارة الصحة ما تردد عن استخدام سيارات الإسعاف التابعة لهيئة الإسعاف المصرية في نقل الأسلحة والتحف والمجوهرات وغيرها. وقال مصدر مسئول بالوزارة: إنه يوجد العديد من سيارات الإسعاف غير تابعة لهيئة الإسعاف وتتبع جهات أخرى والهيئة لا تتدخل في أعمال وتشغيل هذه السيارات والتي قد أشيع استغلالها بصورة غير شرعية، وأنه لم يسرق أي سيارة تابعة للهيئة أثناء المظاهرات، حيث إنها كانت تتمركز بجوار الشرطة العسكرية لتأمينها. وأضاف المصدر أن هيئة الإسعاف المصرية هيئة خدمية مستقلة تمتلك أسطولاً من سيارات الإسعاف يقدر بنحو 1838سيارة إسعاف مجهزة وموزعة علي كافة أنحاء الجمهورية تقدم خدمات الإسعاف والطوارئ لجميع المواطنين بالمجان، و أن جميع تحركات سيارات الإسعاف تتم من خلال غرفة التحكم الرئيسية وأن جميع التحركات تسجل ضمن نظام إدارة وتشغيل أسطول سيارات الإسعاف مع إستقبال جميع بلاغات الطوارئ والحوادث علي رقم موحد علي مستوي الجمهورية وهو رقم 123 وجميع البيانات يتم تسجيلها بقاعدة بيانات رئيسية تضم رقم المبلغ وساعة وتوقيت البلاغ وتفاصيل البلاغات وجميع المكالمات مسجلة صوتياً . وأكد المصدر أن مجهودات هيئة الإسعاف المصرية استمرت في العمل ونقل المصابين والجرحي أثناء الثورة وأثناء فترات حظر التجوال بالرغم من الصعوبات والمعاناة والاعتداءات التي تعرضت لها السيارات والعاملون عليها والذين قاموا بنقل وإسعاف ما يقرب من ثمانية آلاف مصاب خلال أيام الثورة والتي وصلت إلي أكثر من 1500 حالة يومياً داخل القاهرة الكبري فقط. .