قال المحامي والناشط الحقوقي خالد على، إن المحامي والمناضل الحقوقي الراحل أحمد سيف الإسلام "لم يكن معلمًا لنا فقط بل أبًا وأخًا وصديقًا، حيث إنه كان يهتم بحياتنا الشخصية وحل مشاكلنا كلها". وأضاف خلال حفل تأبين سيف الإسلام بالجامعة الأمريكية بوسط القاهرة، أنه "من الممكن أنه رأى في عيون سيف الإسلام الغضب، لكنه لم ير أبدًا في عيونه اليأس أو الخوف حتى في أحلك اللحظات كان متمسكًا تمامًا بالأمل والمقاومة". وأوضح أنه لم يره أبدًا يقلل من شأن أي صحفي أو محام أو باحث كان يتعامل معه أو حتى يعمل معه. وأكد على "ضرورة نشر جميع أفكار سيف الإسلام وأبحاثه القانونية، حيث كان يقول لهم أنه لابد من التركيز على النص القانوني، كما علمنا أن هذا النص غير مقدس وليس تعبيرا عن الحق والعدل".