هاجم صلاح عبدالمعبود، عضو الهيئة العليا لحزب "النور" السلفي، الدكتور محمد مختار جمعه وزير الأوقاف على خلفية قراره بمنع السلفيين من اعتلاء المنابر. ووصف عبدالمعبود، قرار الوزير ب"الأمر المرفوض"، موضحًا بأن "شيوخ السلفية لا يتحدثون في الشأن السياسي داخل المساجد، ومعروفون بوسطيتهم والالتزام بالنهج المعتدل ورفض العنف، وكل قيادات الدعوة يرفضون التحدث في الشأن السياسي خلال خطب الجمعة، وحديثهم لا يخرج عن إطار الوعظ الديني فقط". وأضاف عبد المعبود أنه "في الوقت الذي يمارس فيه الوزير السياسية ويعتلي المنابر، بحكم منصبه السياسي، مخالفًا القانون بذلك، يرفض الدكتور محمد مختار جمعة منح تراخيص الخطابة لحاملي الشهادات الأزهرية ومن تنطبق عليهم الشروط، سواء من التيار السلفي أو من غيرهم، الأمر الذى يعد كيلاً بمكيالين". وأوضح أن قرار وزير الأوقاف بعيد كل البعد عن المنطق، مشيرًا إلى أن الحزب يتحدث من الناحية السياسية فقط، وأن الحزب أول من نادى بعدم ممارسة السياسة من المنابر، ولكن خارج المسجد لا يوجد ما يمنع من ذلك.