يمثل اقتراب العام الدراسى لأولياء الأمور، إضافة أعباء مالية جديدة للأعباء الأخرى التى يتحملها أولياء الأمور لتسيير أمورهم المعيشية. وقبل أيام قليلة من بدء العام الدراسى الجديد، رصدنا بعض أماكن بيع مستلزمات المدارس بالإسماعيلية، من ملابس، وأحذية، وشنط، للتعرف على أسعارها، ومدى الإقبال عليها من جانب المواطنين، وآراء المواطنين فى الأسعار لهذا العام. فى البداية يقول محمد عدلى، صاحب محل لبيع الشنط المدرسية، إن أسعار الشنط لهذا العام ارتفعت عن العام الماضى بنسب متفاوتة، وهى زيادة متوقعة كل عام، ولا ترتبط بما تشهده البلاد من حالة عدم استقرار، إلا أن الإقبال جيد إلى حد ما، لأهمية الشنط بالنسبة للطلاب، فهى لا يمكن الاستغناء عنها، لافتًا إلى أن الأسعار تبدأ من 10 جنيهات لشنطة رياض الأطفال، وتصل ل 100 جنيه بالنسبة للشنط الخاصة بطلاب المدارس. وأضاف السيد محمود، صاحب محل لبيع الملابس والأحذية، عن إقبال المواطنين على عمليات الشراء، مؤكدًا أنها مماثلة للأعوام الماضية، حيث يشهد المحل الخاص به إقبالًا متزايدًا كلما اقترب موعد بدء العام الدراسى الجديد، وأن الأسعار فى متناول جميع الطبقات، حيث يقوم بالبيع لطبقات متوسطة الحال، وطبقات حالتها المادية مرتفعة. وأوضح محمد عبد السلام، مواطن،أن لديه ثلاثة أبناء بمراحل تعليمية مختلفة، وأنه عند ذهابه لشراء مستلزمات العام الدراسى من ملابس وأحذية وشنط، فوجئ بارتفاع الأسعار عن العام الماضى، بنسبة وصلت ل 30%، وهوا ما اضطره لشراء مستلزمات متوسطة الأسعار. . وأشارت سماح حسن، ربة منزل، إلى أنها قامت بشراء ملابس وشنط لنجلها وحفيدها، وفوجئت بارتفاع الأسعار، وخاصة أسعار الشنط المدرسية، حيث قامت بشراء شنطة لنجلها ب65 جنيها، وشنطة لحفيدها ب 50 جنيها، وهى أسعار زادت بقرابة ال 30 جنيها عن العام الماضى، لافتة إلى أن أعباء المستلزمات المدرسية تتزامن مع اقتراب عيد الأضحى، لتمثل ضغوطًا غير مسبوقة على الأسرة المصرية. من جانبه قال حسن الجاويش، مدير مديرية التموين والتجارة الداخلية بالإسماعيلية، إن المديرية قامت بالتنسيق مع المحافظة، والغرفة التجارية، وأقامت معرضًا للمستلزمات المدرسية، بدأ من الأول من سبتمبر الجارى، ويستمر حتى نهاية الشهر.