كشف عبدالقادر شهيب، الرئيس الأسبق لمؤسسة دار الهلال، أن هناك تجسس يتم بشكل يومي علي المؤسسات السيادية المصرية ومن بينها رئاسة الجمهورية، والشرطة، والمخابرات العامة، لجمع المعلومات حول استهلاك هذه المؤسسات من الأدوية كمية ونوعًا. وأضاف شهيب، في لقائه مع الإعلامي جابر القرموطي ببرنامج "مانشيت" أنه يتم ارسال هذه المعلومات إلي 3 دول هي أمريكا وألمانيا وتركيا، لتحليل هذه البيانات لاستنباط معلومات تفيد أجهزة مخابرات هذه الدول، حول الحالة الصحية للعاملين في هذه المؤسسات ومسؤوليها.
وأشار "شهيب" إلى ح أنه حصل على المستندات الدالة على التجسس، وكشوف بالهدايا التى حصل عليها موظفو شركة الأدوية، مشيرًا إلى أن الشركة، لا تخفي عملها بالاستخبارات، حيث تشير لافتة موضوعة على مقر الشركة، أنها تعمل في الاستخبارات الدوائية.
وكشف عن الجهات التي حصلت الشركة الأمريكية على معلومات عن الدواء المورد إليها فمن بينها رئاسة الجمهورية بفروعها المختلفة، وصيدليات الخدمة بها، ومجلس الدفاع، ومستشفي مصطفي كامل العسكري، ورأس التين البحري،والقوات الجوية، ومستشفي المعادي العسكري، والمستودع الطبي العسكري بالجبل الأحمر، والمركز الطبي العالمي، ومستشفي وادي النيل، وهيئة الشرطة، ومستشفي الشرطة في العجوزة ومدينة نصر. شاهد الفيديو