حذّر بوريس راين، رئيس مؤتمر وزراء الداخلية في ألمانيا من السلفيين، وزعم أنه يعتقد أنَّ الفكر السلفي من الممكن أن يكون الطريق المؤدِّي إلى ما سماه "الإرهاب". وقال راين في تصريحات لصحيفة "دي فيلت" الألمانية أمس الثلاثاء: إنَّ الأيدولوجية السلفية هي نقطة تمركز لهؤلاء الذين لديهم الرغبة في المشاركة في ما يسمى بالجهاد"، مشيرًا إلى أنّ الخطاب الخاص بالسلفيين يمكن وصفه بمخالفة الدستور. وتتصدر قضية التعامل مع السلفيين الموضوعات المطروحة للنقاش خلال مؤتمر وزراء داخلية الولايات الألمانية المنعقد في فرانكفورت. وتنظر هيئة حماية الدستور في ألمانيا إلى السلفيين باعتبارهم "مصدرًا للخطورة". ويركز مؤتمر وزراء الداخلية أيضًا على الجدل المثار بشأن تمديد قانون مكافحة "الإرهاب" والذي ينتهي العمل به مطلع العام المقبل. ويؤيّد "التحالف المسيحي" الذي تنتمي إليه المستشارة أنجيلا ميركل، تمديد العمل بالقانون فيما يُعارِضه الحزب الديمقراطي الحرّ الشريك في الائتلاف الحاكم. ويكمن الخلاف حول تمديد هذا القانون في مدى إمكانية حصول أجهزة المخابرات على معلومات من شركات الاتصالات والطيران.