استبعد وزير الكهرباء محمود شاكر أن يتقدم باستقالته إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، في أعقاب أزمة انقطاع الكهرباء التي شهدتها البلاد الخميس الماضي. وفي تصريح مقتضب عبر الهاتف للأناضول اليوم الأحد، قال الوزير "لم أقدم استقالتي وليس هناك نية للتقدم بها، ونفعل ما في وسعنا حتى لا تتكرر الأزمة مجددا". وشهدت البلاد الخميس الماضي أزمة انقطاع للكهرباء، تسببت في خروج 39٪ من إجمالي الطاقة اليومية عن الخدمة؛ مما أدى لانقطاع الكهرباء عدة ساعات عن مؤسسات حيوية ومنازل في العاصمة القاهرة وعدد من المحافظات. من جانبه، قال محمد اليماني المتحدث باسم الوزارة للأناضول إن "الأزمة انتهت فعلياً وأن الكهرباء تعمل بكامل طاقتها اليوم، وحالياُ يجرى عمل التقرير التفصيلي حول الأزمة التي وقعت الخميس الماضي". وأضاف أن النتائج الأولية للتقرير تشير إلى عدم وجود شبهات تخريبية للكهرباء، ولكن ما حدث بسبب أعطال فنية، نافياً أن يكون لأي جهة سبب في انقطاع الكهرباء. وتداولت وسائل إعلام محلية أنباء بشأن انتماء الوزير لجماعة الإخوان المسلمين، مرجحة تقديمه استقالته، ووضعها تحت تصرف الرئيس؛ مدللين على ذلك بخوضه انتخابات نقابة المهندسين عام 2011 (عقب ثورة 25 يناير 2011، التي أطاحت بالرئيس الأسبق حسني مبارك)، على قائمة الإخوان المسلمين. غير أن الوزير نفى أمس انتمائه لجماعة الإخوان، قائلا في بيان صحفي أمس "لم ولن أنتمي لأي فصيل سياسي أو ديني واهتمامي الأساسي طوال فترة عملي المهني والنقابي هو النهوض بمستوى ممارسة مهنة الهندسة".