قاد الحارس الشاب للنادي المصري البورسعيدي ناديه للخروج بالتعادل السلبي خلال الشوط الأول من لقاء فريقه أمام النادي الإسماعيلي، بعدما تصدى لكل الفرص التي لاحت للمنافس. نجح الحارس الشاب في الحفاظ على نظافة شباكه أمام هجوم الدراويش الكاسح، ليعلن عن نفسه كحارس صاعد في تاريخ الكرة المصرية، وكذلك بداية صراع جديد بين عدد من الأندية للتعاقد معه. وبدأ الشوط الأول من اللقاء بداية حماسية من جانب لاعبي الإسماعيلي في محاولة لإحراز هدف السبق في بداية اللقاء، غلا أن الشناوي وقف أمام كل محاولات مهاجمي الدراويش. دخلت المباراة مرحلة الإثارة في الدقيقة 23، بعدما سدد عبد الله الشحات كرة صاروخية، نجح الشناوي في التعامل معها بنجاح. في الدقيقة 28، انقذ الشناوي تسديدة خطيرة من اللاعب عبد الله السعيد، والذي توغل من الناحية اليسر، وسدد كرة صعبة، إلا أن الشناوي نجح في التامل معها بنجاح، ليُصيب لاعبي الدراويش ببعض الإحباط. لم يظهر النادي المصري في الناحية الهجومية كثيراً، وكان أول ظهور له بتسديدة من ركلة حرة مباشرة من ظهير أيسر المصري أحمد شديد قناوي، ونجح فتحي في التعامل معها بنجاح. ولم يتغير الوضع خلال الشوط الثاني، حيث إستمر لاعبي الإسماعيلي في بحثهم عن الهدف، إلا أن تألق الشناوي قاد الفريق للحصول على نقطة غالية من النادي الإسماعيلي. شهدت دقائق اللقاء الأخيرة إثارة كبيرة، خاصة بعدما أهدر مهاجمو المصري مؤمن زكريا، وإيهاب المصري فرصتين خطيرتين كانتا كفيلتان بقلب الأمور في الإسماعيلية. بهذا التعادل يكون النادي المصري قد خاض ستة مباريات تحت القيادة الفنية لطه بصري، حقق الفريق الفوز في أربعة مباريات، والتعادل في مبارتين. بعد هذا اللقاء إرتفع رصيد النادي الإسماعيلي إلى 43 نقطة في المركز الثالث، في حين إرتفع رصيد النادي المصري إلى 37 نقطة في المركز السابع.