«جمعة»: الدوحة أصبحت مكانًا دافئًا لنمو التطرف والإرهاب تواصل الحكومة المصرية، سقطاتها الخارجية، فيما يخص علاقتها مع دولة قطر، حيث أصدرت وزارة الأوقاف اليوم بياناً رسمياً لتعقب فيه، على ماجاء في حديث للداعية القطري يوسف القرضاوى، والذي يأسى فيه على انضمام عدد من الشباب القطري إلى تنظيم داعش الإرهابى، وأن هذا الشباب القطري أصبح مع الداعشيين في تكفير المسلمين وقتل الآمنين المسالمين. من جانبه، كشف الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، عن السبب الحقيقي لانضمام مواطني دول قطر إلى تنظيم الدولة الإسلامية «داعش»، مؤكداً «أن مواطنيها يحملون فكرًا إخوانيًا». وناشد وزير الأوقاف، دولة قطر، بأن تسلم ما لديها من بقايا الإخوان، قائلاً «إن الإرهاب يأكل من يدعمه ويأويه، إن اليوم وإن غدًا، وإن غدًا لناظره قريب، غير أن انتظارنا لهذا الغد لم يطل، وجاء أسرع مما يتوقع الجميع، وهذه ليست النهاية، فكلما تمكن الإرهابيون من بلد انقضّوا على ما فيه ومن فيه، فلو كان في هؤلاء الإرهابيين خير لما تنكروا لأوطانهم، وعاثوا فيها فسادًا». يذكر أن القرضاوي، والذي يُنظر إليه على أنه "الأب الروحي" لجماعة "الإخوان المسلمين"، قد أكد أن "هناك شبابًا من قطر ومن بعض الدول غير العربية، انضموا إلى جماعة داعش.. يكفرون المسلمين، ويقتلون من أهل الذمة من لا يستحق القتل". وأضاف "القرضاوي"، أن "تلك الجماعة تعلن الخلافة.. لا يدرون أن الخلافة لا تأتي بهذه الطريقة.. الأهم أن نعلن اتحادات للدول العربية، مثل الأوروبيين.. المسلمون سيعلنون الخلافة عندما يحكمهم من يعرف العدل، وينظر للأمور بنظرة واقعية".