في اليوم ال 51 من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، أُعلن الاتفاق على وقف إطلاق النار في قطاع غزة، على أساس المبادرة المصرية. الرئيس الفلسطيني، محمود عباس أبو مازن، أعلن التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة، برعاية مصرية، حيث أثنى على الجهود المصرية، التي بذلت من أجل وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشيدًا في ذات الوقت بدور المجتمع الدولي، والأمم المتحدة. أهالي غزة، احتشدوا بالآلاف فور إعلان الاتفاق على وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بعد الاستجابة لمطالب الشعب الفلسطيني، حيث تم تضمن الاتفاق فتح فوري لكافة المعابر مع إسرائيل، والبدء في الإعمار والإغاثة في غزة. الاتفاق اشتمل على استئناف اامفاوضات غير مباشرة علي باقي المطالب الفلسطينية، بعد شهر من الآن، حيث من المقرر استئناف المفاوضات على المطار والميناء والأسرى، خلال الشهر، على أن يُسمح للصيد البحري قي قطاع غزة، انطلاقًا من ستة أميال. الألعاب والطلقات النارية انطلقت في سماء القطاع، فرحًا بانتصار المقاومة وتحقيق أهدافها، على العدو الإسرائيلي، الذي لم يصدر أي تعليقات على هذه التطورات. الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية «حماس»، سامي أبو زهري، قال إن قيمة المعركة مع الاحتلال إسرائيلي تتمثل في أنها تمهد الطريق نحو القدس لتحريرها. وأضاف، خلال كلمة له، فور إعلان الاتفاق على وقف إطلاق النار: «نقول للإسرائيلين عودوا لبلادكم بأمر حماس وليس بأمر من نتانياهو». وتابع: «انتصرنا عندما دمرنا هيبة الردع الإسرائيلية وأسطوره هذا الجيش الذي لا يقهر، ونهنئ الأمة العربية بهذا الانتصار، الذي جاء بفضل الله وسنبقى مع شعبنا الذي قدم لنا كل التضحيات». شاهد الصور ...