أكد خالد الزعفراني، الخبير في شئون الإسلام السياسي، أن تفتت التحالف الوطني لدعم الشرعية أمر متوقع، ومبادرة تحالف شباب الإخوان المنشقين لم يكن إلا حجة استطاعت من خلالها بعض الأحزاب كالوسط والوطن من القفز من مركب الإخوان الغارقة. وأضاف "الزعفراني"، أن الجماعة الإسلامية ستنسحب من التحالف وتشارك في عملية الانتخابات البرلمانية ولكنها تنتظر الوقت المناسب لإعلان ذلك، أما حزب الوسط فهو حزب برجماتي سيبحث عن مصالحه ويتجه إليها بغض النظر عن أبو العلا ماضي وعصام سلطان قياداته اللذين تورطا بصورة كاملة مع الجماعة وأصبح لهما نفس المصير. وتابع، في تصريحات خاصة ل"المصريون": أما حزب الوطن فهو حزب ضعيف مكون من بعض السلفيين وبعض أعضاء الحزب الوطني، ومن ثم فمن غير المستبعد مشاركته في الانتخابات. وأكد الخبير في شئون الإسلام السياسي فى الوقت ذاته، أن مبادرة المنشقين ليست ذات ثقل، وأن تلك المجموعة تهدف إلى الشو الإعلامي، كما أن من يتعاطون معهم من التحالف ليسوا ذات صفة أو تأثير لدى جماعة الإخوان المسلمين، ومن ثم فمن غير المتوقع أن تمثل تلك المبادرة أساسًا للتصالح بين الجماعة والدولة.