نفى الدكتور أسامة سليم رئيس هيئة الخدمات البيطرية ما أشيع حول وجود وباء بالحمى القلاعية في بورسعيد، مؤكدا أنه لا صحة لنفوق 100 رأس ماشية في منطقة القابوطي بمحافظة بور سعيد . وقال سليم في تصريحات صحفية، إن اللجان البيطرية التابعة للهيئة قامت بالمسح الشامل لمنطقة "القابوطي" بمحافظة بورسعيد للتأكد من خلو الحيوانات من مرض الحمي القلاعية، مشيرا إلي أن النتائج الأولية أكدت حدوث إصابات فردية بالمرض، وليست لها علاقة بالحيوانات الموجودة في محجر بور سعيد الواردة إلي مصر من أورجواي ضمن الهدية الإماراتية، والتي أكدت نتائج سحب العينات منها خلوها من الأمراض الوبائية. وتابع:" لا صحة لما رددته بعض وسائل الإعلام من حدوث 100 إصابة بمرض الحمي القلاعية في المنطقة المذكورة ، مشددا علي ضرورة التزام مربي الحيوانات بمختلف المحافظات ببرامج التحصين التي توفرها الهيئة ممثلة في قطاع الطب الوقائي كأحد الوسائل الهامة لحماية الحيوانات من الأمراض الوبائية أو المتوطنة. وشدد رئيس الخدمات البيطرية علي استمرار حملات التقصي النشط للمرض بمختلف المحافظات لحماية الثروة الحيوانية من الأمراض الوبائية التي تهدد خطة الدولة في زيادة الإنتاج المصري من اللحوم ، مشيرا إلي إن وزارة الزراعة تتبني خطة قومية للتحصين الاجباري للماشية لحماية الحيوانات من الامراض خاصة وان 95 % من رؤوس الحيوانات يمتلكها صغار المزارعين. من جانبها، قالت الدكتورة سهير عبد القادر رئيس الإدارة المركزية للطب الوقائي بهيئة الخدمات البيطرية، أنه تم الانتهاء من تحصين 1200 رأس من الأبقار في منطقة "القابوطي" بمحافظة بور سعيد بعد ظهور إصابات فردية بمرض الحمي القلاعية مشيرة إلي أن اللجان البيطرية سوف تستكمل حملة التحصين لجميع الماشية في المنطقة بإجمالي 8 آلاف رأس من الأبقار. وأضافت، أن اللجان البيطرية كشفت عدم قيام المواطنين بالتحصين الدوري للماشية مما يجعلهم عرضة للأمراض الوبائية ومنها مرض الحمي القلاعية مسيرة إلي نفوق حالة واحدة نتيجة أصابتها بالمرض لبقرة في عمر شهر ونصف. وأوضحت ان الفيروس أصاب أحد الأبقار التي تم شراءها من أحد الأسواق المجاورة لمحافظة بور سعيد مشددة علي انه تقرر تشكيل لجان بيطرية بمختلف المحافظات لسحب عينات من أسواق بيع الحيوانات للتأكد من خلوها من الأمراض الوبائية وحماية الثروة الحيوانية وتحديد المناطق التي تعرضت للإصابة بمرض الحمي القلاعية.