أعرب حزب الكرامة عن أنه يدعم بشكل كبير إطلاق مشروع القناة الجديدة معربًا عن طموحه في أن تنعكس عوائد هذا المشروع والمشروعات القومية المتصلة به بشكل مباشر على الشعب المصري الذى سالت دماؤه وعرقه فى قناة السويس قبل أن تغمرها المياه منذ عشرات السنين. وأضاف الحزب فى بيان له أن قناة السويس وما ارتبط بها من معارك الاستقلال الوطنى إنما تشكل جانبًا مهمًا فى الوجدان الشعبى والذاكرة الوطنية ولعل تصدى القوى الوطنية والقوات المسلحة لمشروع بشأن قناة السويس والذى كان يهدف إلى السيطرة على تلك البقعة الغالية والإستراتيجية من أرض الوطن، دليل على أن التعامل مع قناة السويس واعتبارات الأمن القومى فيها ستظل إحدى ركائز الاستقلال الوطنى والأمن القومى لمصر. وأوضح الحزب أن مطالبة الرئيس عبد الفتاح السيسى بتنفيذ المشروع خلال عام واحد فقط بدلاً من 3 سنوات وإسناد العمل فى مشروع القناة الجديدة للهيئة الهندسية للقوات المسلحة والشركات الوطنية المصرية وطرح أسهم لتمويل مشروع إنشاء قناة السويس الجديدة للمصريين فقط ومراعاة اعتبارات الأمن القومى فى تلك المنطق إنما يعكس حرص القيادة السياسية على إنجاز ذلك المشروع القومى الكبير فى أسرع وقت وبما يحفظ لمصر استقلالها الوطنى. وأشار الحزب إلى أن الهدف المباشر لمشروع قناة السويس الجديدة الذي يتلخص فى زيادة حركة الملاحة الدولية للمجرى الملاحي وتقليص زمن عبور السفن يفتح الباب لجملة أهداف متصلة به أبرزها زيادة الدخل القومى وتوفير آلاف فرص العمل فى المدن الصناعية المنتظر إنشاؤها على ضفاف القناة وكذلك مشروعات الاستزراع السمكي ومشروعات الخدمات البحرية والمشروعات السياحى.
وتابع بيان الحزب "نتطلع إلى أن يحظى مشروع تنمية محور قناة السويس بنفس الاهتمام والحرص على الإنجاز، ليسير المشروعين بالتوازى فى مدى زمنى واحد، بما يتيح تعظيم العائد منهما".
ودعا الحزب القوى السياسية الوطنية والحركات والنقابات العمالية ومنظمات المجتمع المدنى المعنية للتكاتف جميعًا والمساهمة بكل ما تستطيع أن تقدمه من أطروحات وخدمات وحملات تطوع لإنجاح العمل فى مشروع القناة الجديدة.