قالت متحدثة باسم الحكومة البريطانية اليوم الاثنين إن بلادها تراجع كل تراخيص تصدير الأسلحة لإسرائيل، بسبب الصراع المتصاعد بين الدولة العبرية وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة. وشنت اسرائيل هجومًا على حماس منذ نحو أربعة أسابيع بعد تزايد إطلاق الصواريخ عبر الحدود أدى إلى استشهاد 1997 فلسطينيًا، بحسب مسئولين في غزة، بينما فقدت اسرائيل 64 جنديا وثلاثة مدنيين. وقالت متحدثة باسم رئيس الوزراء ديفيد كاميرون "نراجع حاليًا كل تراخيص التصدير إلى إسرائيل لنؤكد ما نعتقده بأنها ملائمة". وأضافت أن قرار إجراء المراجعة أُتخذ الأسبوع الماضي. ووفقا لتقرير أعدته لجنة برلمانية بريطانية الشهر الماضي فإن عقودًا كبيرة وافقت عليها الحكومة لتصدير بضائع عسكرية أو ثنائية الاستخدام إلى إسرائيل قيمتها أكثر من 7.8 مليار جنيه استرليني (13.12 مليار دولار)، وتشمل هذه عقودًا لتصدير دروع واقية للجسم ومكونات طائرات بدون طيار وأجزاء من صواريخ. وقالت المتحدثة "تغير الوضح الحالي بوضوح مقارنة بعندما كانت تمنح بعض التصاريح، ونحن نراجع التصاريح الحالية وفقا للوضع الحالي لكن لم تتخذ أي قرارات أخرى سوى اجراء المراجعة". واتهم حزب العمال المعارض كاميرون بعدم ادانة تصرفات اسرائيل بالقوة الكافية، الأمر الذي نفاه رئيس الوزراء.