حذر الدكتور عبد المنعم أبوالفتوح، القيادي بجماعة الإخوان المسلمون والمرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة، من الزج بالمؤسسة الأزهرية، والتيارات والحركات الإسلامية في العمل الحزبي. وطالب عقب زيارته لشيخ الأزهر اليوم، بإبعاد جميع المؤسسات الرسمية الدعوية والمتمثلة في الأزهر الشريف والمؤسسات الشعبية والمتمثلة في الإخوان والجماعة الإسلامية، والدعوة السلفية. أشار أبو الفتوح إلى أن العمل الحزبي يفرض مواءمات لا تتناسب مع الأنشطة الدعوية. وقد يؤدي إلى ضياع المؤسسات الدينية، سواء الرسمية أو الشعبية. وبضياع هذه المؤسسات يضيع الدين والهوية الإسلامية للجمتع. دعا أبو الفتوح جميع المؤسسات إلى أن تسخر إمكاناتها لخدمة الأزهر، مشيرا إلى أنه ينتمي للأزهر وهو تلميذ به، وأن جماعة الإخوان نشأت من كنف الأزهر. وحذر من مؤامرات خارجية يراد بها إضعاف الأزهر الشريف، لكنه أوضح أنه رغم هذه المحاولات إلا أن أبناء الأزهر يقومون بواجبهم نحو نشر الإسلام ووسطيته واعتداله. وسيظل الأزهر المؤسسة الدعوية الأهم في العالم الإسلامي وعن طرق تمويل برنامجه الانتخابي قال أبو الفتوح، إنه سينتهي من تجهيز البرنامج خلال أسبوعين وسيعقد مؤتمرا صحفيا يعلن فيه البرنامج.