ذكرت صحيفة (الجارديان) البريطانية، اليوم الاثنين، أن مجموعة سيدات مسلمات بريطانيات قد أطلقن حملة تدعو إلى نبذ العنف والتطرف تحت عنوان (الجهاد ضد العنف) (JIHADAGAINST VIOLENCE) ، في خطوة من شأنها أن توضح الفرق بين "الجهاد" و"التطرف". وأوضحت الصحيفة، في سياق تقرير لها علي موقعها الإلكتروني اليوم الاثنين، أن الحملة أطلقتها مجموعة من (سيتي هول) بوسط لندن بهدف مكافحة جميع أشكال العنف والجرائم بما في ذلك الإرهاب والعنف المنزلي والتشويه الجسدي للأنثى، وذلك على خلفية قيام بعض مرتكبي الجرائم المتطرفين بمحاولة تبرير أفعالهم ونسبتها إلى الإسلام. وقالت سارة خان، مؤسسة الحملة: إننا نقوم بهذه الحملة من أجل نشر مفهوم الجهاد من أجل السلام، مشيرة إلى أن الإسلام أصبح مرادفا لأعمال العنف. وأكدت أنه يجب عدم التزام الصمت تجاه أعمال العنف التي تنسب إلى الإسلام، وأن الجهاد يعني النضال في سبيل الله، منوهة إلى أن المتطرفين يتخذون من شعار "الجهاد في سبيل الله" ستارا لجرائمهم التي يرفضها الإسلام. وأشارت الصحيفة إلى أن الحملة تعتزم تقديم المعلومات التي تهدف إلى دحض الحجج الرامية إلى استخدام الإسلام كستار لتبرير الأعمال الإرهابية والعنف المنزلي ضد النساء والأطفال، موضحة أن "خان" تحاول الضغط على القادة المسلمين للتطرق إلى الحديث عن المواضيع التي تعد من "المحرمات". وأضافت، أن خان تحاول حاليا تشجيع المنظمات والأفراد للتوقيع على حملة (الجهاد ضد العنف) على موقعها على شبكة الإنترنت. ويمكنكم الدخول إلى الموقع الإلكتروني الخاص بالحملة على العنوان الإلكتروني الآتي: http://www.wewillinspire.com