تستمع محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، برئاسة المستشار شعبان الشامي، إلى أقوال الشهود بقضية اقتحام السجون والهروب من سجن وادى النطرون. واستمعت المحكمة إلى شاهد الإثبات رقم 31 أحمد جمال الدين محمود، والذي شهد أنه وقت الأحداث كان رئيس قسم العمليات بإدارة قوات الأمن وأنه يوم الأحداث أرسل إلى سجن شديد الحراسة أبو زعبل مع قواته لوجود حالات شغب شديدة، وفوجئ بعدد كبير من الأشخاص الملثمين يطلقون الأعيرة النارية بكثافة من أسلحة نارية كانت معهم من خارج السجن أبصرهم حين اعتلى سور السجن من على بعد وكانت قوات التأمين تتبادل معهم رد الاعتداء من أبراج الحراسة أعلى السور من الناحية الشرقية، واستمر ذلك حتى الساعة 5م، كما أبصر لودرين يقودهما أشخاص من بين المهاجمين لكسر وتحطيم أسوار السجن، وبعد ذلك ولنفاد الذخيرة قام بالانسحاب، وحال ذلك أبصر سيارتي شرطة محترقتين، وهما من السيارات المخصصة لأفراد الشرطة بالسجن، مشيرًا إلى أن المساجين استغلوا طفايات الحريق الموجودة بالعنابر أسوأ استخدام.