نفت حركة العدل والمساواة (المصرية)، أية علاقة لشخص يدعى توفيق نصر الله من قبيلة الرميلات بسيناء بها، ردًا على ادعائه أنه منسق عام الحركة وقيامه بإرسال رسائل لعدة مدونات شخصية وبضعة صفحات على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" على شبكة الانترنت تتضمن ما قال إنه بيانه التأسيسي الأول للحركة. وقالت مريم محمود الشريف منسقة الحركة، والتي عرّفت نفسها على أنها منسق عام الحركة إن البيان الذي صدر عن هذا الشخص منذ بضعة أيام فقط تم نشره على أحد المواقع الإلكترونية، وأضافت: اتصلنا بالحركة السودانية لنستفسر منها عن ذلك الشخص فنفوا صلتهم به وقالوا إنهم لا يعرفونه وليس لهم علاقة به، كما أننا في الحركة ليس لنا أي تعامل مع الحركة السودانية ووصفت الحركة بأنها "حركة وحدة وطنية وأعضاؤها مسلمون ونصارى يرغبون في نشر العدل والسلام ولا توجد سوى حركتان بهذا الاسم أحدهما سودانية ولها فروع دولية وليس لنا علاقة بها والأخرى حركتنا المصرية وليس لنا حتى الآن فرع في سيناء والمكتب التنفيذي للحركة في عين شمس بالقاهرة ونمارس نشاطنا منذ ثلاثة سنوات". وحذرت من التعامل مع ذلك الشخص بصفته منسق عام الحركة كما يدعي.