أعلن حزب العيش والحرية -تحت التأسيس- عن إدانته لقيام قوات الأمن بإلقاء القبض على عشرات الشباب والشابات من بينهم عضو الحزب شهاب فخرى وإلقاء قنابل الغاز المسيلة للدموع عليهم وملاحقتهم من قبل البلطجية والاعتداء عليهم بالضرب وذلك أثناء المسيرة التى كانت في طريقها للاتحادية للمطالبة بإسقاط قانون التظاهر. وشدد الحزب فى بيان له على أن النظام الحالى يتوهم أن باستطاعته العودة بالبلاد إلى الوراء وأنه قادر على تكميم الأفواه، ومصادرة الحق في التظاهر السلمي وهو حق أصيل انتزعه هذا الشعب بدماء نسائه ورجاله في 25 يناير، مضيفًا: "واهم هذا النظام الذي يعتقد أنه قادر باستخدام عصا الأمن، وبالأحكام التى صدرت ضد متظاهرين سلميين ووصلت إلى 15 عامًا أن يصادر حركة الجماهير. وطالب العيش والحرية بسرعة الإفراج عن هؤلاء الشباب والشابات الذين يمارسون حقهم المشروع في التعبير عن رأيهم في قانون معيب صدر منذ أيام حكم محكمة بإحالة عدد من مواده للمحكمة الدستورية، وأن تتوقف الدولة عن هذه الممارسات القمعية، وأعمال الترهيب والانتقام والتنكيل التى تقوم بها ضد كل من هو متمسك بالحرية والعدالة والديمقراطية.