فرقت قوات الأمن، مساء اليوم، بقنابل الغاز المسيل للدموع، مسيرة كانت في طريقها إلى قصر الاتحادية الرئاسي بمصر الجديدة، للمطالبة بإسقاط قانون التظاهر وإطلاق سراح معتقلين. وألقت قوات الأمن القبض على عدد من المشاركين في المسيرة، كما ألقت القبض على صحفيين كانوا يقومون بتغطية المسيرة التي دعت إليها "جبهة طريق الثورة" ضمن فاعليات "اليوم العالمي للتضامن مع المعتقلين". والصحفيون المعتقلون هم: سامر عمر محرر بدرية "الشروق" وعبدالرحمن محمد مصور بجريدة "البديل" وأحمد الفيومي محرر موقع "الإرادة نيوز" وسامر عمر محرر بجريدة "الشروق". كما اعتدت بالضرب على محمود أبوالدهب، المصور بجريدة "البديل"، وحسام عاطف، المصور ب "اليوم السابع" بالضرب، خلال تغطيتهما لفض المسيرة. ومن النشطاء السياسيين: سناء سيف شقيقة الناشط علاء عبد الفتاح، الذي حكم عليه بالسجن 15 عامًا على خلفية مظاهرة مجلس الشورى وخرق قانون التظاهر، وميرڤت موسى، ومحمد يوسف "ميزا"، ومحمد دياب، وأبو سمرة، وإسلام توفيق "جيڤارا"، ورانيا الشيخ ومحمد البيلي وكرم اورتيجا وإبراهيم محمد السعيد وأحمد حمدي، وسمر إبراهيم، وياسر القط، وتسنيم محمد، ومعتز محمد "وزة"، وأحمد فينكي، ومعتز السيد، ومحمد عربى، وعبدالرحمن موكا (6 إبريل الجبهة الديمقراطية)، المحكوم عليه بالسجن 15 سنه فى قضية مجلس الشورى، وحسام النجار، وشهاب فخري، ويارا رفعت سلام، وكاجو عبد الرحمن، ومحمد عربي، وعمرو مرسى. وكانت المسيرة التي تضم عشرات النشطاء، تحركت باتجاه قصر الاتحادية للمطالبة بإسقاط قانون التظاهر والإفراج عن نشطاء محبوسين، قبل أن تطلق قوات الأمن قنابل الغاز لتفريقهم. وعقب إطلاق قنابل الغاز سادت حالة من الفوضى المكان، وسط كر وفر بين الجانبين، حيث رد المحتجون على قوات الشرطة بالحجارة. وضمت المسيرة نشطاء ينتمون لحركات سياسية مختلفة بينها (جبهة طريق الثورة - 6 إبريل بجبهتيها - شباب من أجل العدالة والحرية - الاشتراكيين الثوريين- حركة المقاومة الطلابية - حزب التيار المصري - حزب مصر القوية – حملة الحرية للجدعان). وجاءت الفعالية تحت شعار "اليوم العالمي للتضامن مع المعتقلين"، والذي سيتم فيه تنظيم مظاهرات بعدة دول بينها فرنسا وألمانيا وانجلترا. ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها: "يسقط قانون التظاهر .. الحرية للمعتقلين". كما رددوا هتافات منها: "يسقط يسقط حكم العسكر" ، "الحرية لأسرى الثورة".