كشفت مصادر أمنية رفيعة عن إعلان قوات الجيش والشرطة والحرس الجمهورى حالة الاستنفار فى جميع محافظات الجمهورية، الأحد المقبل، تحسبا لمحاولة ارتكاب عمليات إرهابية ضد قوات الأمن والمنشآت الحيوية والاستراتيجية، بالتزامن مع حلف الرئيس الجديد لليمين أمام المحكمة الدستورية العليا، لافتة إلى اتخاذ جميع الإجراءات والاحتياطات والتدابير اللازمة لتأمين عملية حلف اليمين. وأضافت أن الحرس الجمهورى يتسلم حراسة المشير عبدالفتاح السيسى، فور إعلان اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، فوزه برئاسة الجمهورية رسميا، لافتة إلى أن خطة التأمين تتضمن نشر عناصرها أمام منزله فى التجمع الخامس، ومنزل آخر له فى منطقة مصر الجديدة، لتأمينه شخصيا وأفراد أسرته. وأوضحت المصادر بحسب"الشروق" أن قوات الحرس الجمهورى ستكون مسئولة بالكامل عن تأمين مقر المحكمة الدستورية العليا فى المعادى، بدءا من الغد حتى انتهاء مراسم حلف اليمين الدستورية، الأحد المقبل، وستغلق وقتها جميع الشوارع الرئيسية والجانبية القريبة من المحكمة الدستورية، موضحة أن «رئاسة الجمهورية عاينت القاعة المخصصة لحلف اليمين مرتين خلال الأسبوعين الماضيين، وطالبت بإجراء تعديلات، ما استجابت له إدارة المحكمة على الفور». وأشارت إلى سيناريوهين لتأمين المشير عبدالفتاح السيسى فى يوم حلف اليمين، بعد رصد أجهزة الأمن محاولات لاغتياله بتفجير موكبه قبل الوصول إلى مقر المحكمة، الأول يعتمد على نقله بمروحية إلى مستشفى المعادى العسكرى، ثم نقله بسيارات مراسم الرئاسة إلى المحكمة الدستورية، التى تبعد أمتارا عن المستشفى، تحت حراسة أمنية مشددة. أما السيناريو الثانى، فيتضمن تأمين موكب السيسى منذ خروجه فى الطريق إلى المحكمة الدستورية، صباحا، على أن يتولى الحرس الجمهورى مسئولية التأمين، بمعاونة عناصر من قوات الجيش والشرطة المدنية، كما أشارت المصادر إلى وجود تعليمات حاسمة بالتعامل الفورى مع أى محاولة للاقتراب من الموكب الرئاسى، على أن تشارك مروحية فى حماية الموكب.