قالت داليا زيادة، المدير التنفيذي لمركز بن خلدون أن أكبر مثال على تطبيق مراقبة الداخلية للتليفونات والأنشطة الإليكترونية للمواطنين هي الولاياتالمتحدةالأمريكية، حين فرضت واشنطن الرقابة المكثفة على كل وسائل الاتصال وداخل المنازل بعد أحداث 11 سبتمبر وحتى الآن. وووصفت زيادة – على صفحتها بموقع التواصل الإجتماعى"فيس بوك":، نظام المراقبة الإلكترونية كأمر طبيعي في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد، مؤكدة إلى أن الأمر لا يستدعى المبالغة التي أحاطت به. وأكدت زيادة على ضرورة أن تراعي الدولة بفى ظل توافر بعض الشروط أهمها: إستهداف عملية المراقبة الخلايا الإرهابية فقط وكل من يتناول مواضيع مرتبطة بالإرهاب أو تهديد الأمن القومي أو السلم العام وعدم التطرق للحياة الشخصية للمواطنين أياً كانت مناصبهم أو مواقفهم وعدم استخدامها ضدهم للتشويه أو غيره فضلاً عن عدم تناول المواد المسجلة في وسائل الإعلام، وأن تختص بها الداخلية والمخابرات والجهات المعنية فقط.