استنكرت الدعوة السلفية الخطاب السياسي الدائر حول اتهام الدعوة وحزبها النور بخذلان المشير عبد الفتاح السيسي، والفشل فى حشد أنصارهم لدعم المشير. ووصف على حاتم، المتحدث الرسمي باسم مجلس إدارة الدعوة السلفية، فى تصريحات خاصة ل"المصريون" موجة الهجوم ب"الكلام الفاضي"، معتبرًا أن ما يحدث من تلاسن سياسي ما هو إلا محاولة للنيل من الحزب والكتلة التى سيحصل عليها فى الانتخابات البرلمانية القادمة. ولفت إلى أن الحجج التي يعتمدها المناهضون للحزب بأن معظم الأصوات الباطلة كانت تحمل خطابًا دينيًا، قائلًا إن فى هذه الحجة تحديدًا دليل على عدم صحة المنطق الذى يسوقونه، مشددًا على أن البطاقات الباطلة كانت أشبة بالملحمة الداعمة لمحمد مرسى وجماعة الإخوان المسلمين وليس بها شيء من الخطاب السلفي. وتابع أن المهاجمين للنور يعتمدون فى حديثهم على أن اللجان لم يلحظ بها تواجد سلفي، مضيفًا: "كأنهم يريدون من الحزب أن يجمع أنصاره وأعضاءه وقياداته ويذهبون إلى لجنة واحدة فى مسيرة مجمعة، حتى يتأكدوا أن الحزب شارك وبقوة، وتساءل: "كيف يمكن ملاحظة من شارك ومن تخلف عن الحضور فى ظل انتشار اللجان على مستوى 27 محافظة بعدد 13 ألف لجنة". وأضاف ساخرًا، كان يجب أن نقطع لهم أصابعنا حتى يتأكدوا من نسبة مشاركتنا، ملفتًا إلى أن الدعوة تتوقع أن يؤثر على شعبيتها هذا الخطاب الهجومي، مشددًا أنهم قادرون على تخطي هذه الأزمة. وتابع أن كل حزب يقبع فى "شقة كام متر يجلس فيها رئيس الحزب وكام عضو عايز ياخد مقاعدنا من هجومه علينا فى التليفزيون"، منوهًا أن ذلك قد يؤثر عليهم ولكن بنسبة غير كبيرة.