أعلنت غرفة عمليات نادي القضاة عن تلقيها 80 شكوى حتى الآن متعلقة بالتأخير عن فتح اللجان في ميعادها، ونفت الغرفة ورود أي شكاوى تؤكد توجيه الناخبين. أكد المستشار محمود الشريف، المتحدث باسم نادي القضاة، عدم ورود أي شكاوى تؤكد توجيه الناخبين، مشيرًا إلى أن سبب استبدال أحد القضاة، نظرًا لتعرضه لحادث، مطالبًا بعدم الانسياق للشائعات التي من شأنها إرباك العملية الانتخابية، مؤكدًا أن شائعة توجيه الناخبين، لم يثبت صحتها، مشيرًا إلى أن اللجان التي حدث فيها توجيه لناخبين من قبل مؤيدى المرشحين تم إغلاقها لبعض الوقت ثم تم فتحها مرة أخرى واستمرت في عملها بشكل منتظم. وقال المتحدث باسم نادى قضاة مصر، إن غرفة العمليات تلقت 80 شكوى تتعلق بالتأخير عن فتح اللجان منذ أن بدأت عملها صباحا حتى هذه اللحظة من القضاة والمواطنين. وأشار إلى أن إغلاق اللجان فى اليوم الأول يعد أمرًا متعلقًا بالسلطة التقديرية للقاضى، مشيرًا إلى أن ما حدث بالأمس من هجوم على بعض القضاة لإغلاق بعضهم اللجان بعد انتهاء موعد التصويت لا يجوز لأن إغلاق اللجان فى اليوم الأول من اختصاص القاضي ولا يحق لأحد أن يتدخل في هذا الأمر، موضحًا أنه بالنسبة لليوم الثانى، من تصويت الناخبين، فاللجنة العليا للانتخابات يحق لها أن تمد فترة التصويت، حتى يتم تصويت جميع المواطنين المتواجدين فى اللجان ومن الممكن أن يتم مد فترة التصويت إذا ازداد عدد الوافدين على صناديق الاقتراع يمكن مد فترة التصويت حتى يتم تصويت جميع المواطنين، وذلك حسب ما تراه اللجنة. وقال إن غرفة العمليات مستمرة فى عملها لحين الانتهاء من عمليات التصويت اليوم وفرز أصوات الناخبين، مؤكدًا أن الغرفة على تواصل مع قضاتها لشد أزرهم وغض أبصارهم عن أي شائعات مغرضة وأن يعملوا على قلب رجل واحد.