عاود مؤشر البورصة المصرية أمس الارتفاع مجددا مدفوعا بإقبال المؤسسات على شراء أسهم الشركات التي انخفضت أسعارها في الآونة الأخيرة مثل سهم أوراسكوم تليكوم ، وزاد مؤشر هيرميس القياسي 1520.43 نقطة أي بنسبة 2.7 في المائة مسجلا 57177.19 نقطة في حين ارتفع مؤشر التجاري الدولي الأوسع نطاقا 5.32 نقطة أي بنسبة 2.4 في المائة ليصل إلى 227.50 نقطة. وزاد المؤشر الرئيسي للسوق (كاس 30) بنسبة 6ر2% في بداية التعاملات ، ما يعادل 162 نقطة ليصل إلى 6532 نقطة بعد تداول 5ر8 مليون سهم قيمتها 235 مليون جنيه نفذت من خلال 7347 صفقة بيع وشراء. وكان سهم أوراسكوم تليكوم قد انخفض بنسبة 22 في المائة تقريبا منذ ارتفاعه في 22 يناير الماضي لأعلى مستوياته على الإطلاق. وبلغ سعر السهم في آخر تداول له 333 جنيها بارتفاع قدره 5.64 جنيه، أي بنسبة 1.7 في المائة. وارتفع سهم المجموعة المالية المصرية-هيرميس في آخر تداول له 5.02 جنيه أي بنسبة 10.3 في المائة ليصل إلى 53.95 جنيه. وأوقفت إدارة البورصة التداول أمس على أسهم 5 شركات لمدة نصف ساعة لتجاوزها نسب الارتفاع المسموح بها خلال الجلسة الواحدة البالغة 10 في المائة ، وتركزت هذه الأسهم في قطاعي الإسكان والعقارات والغزل والنسيج التي كانت أكثر الأسهم نشاطا. وقال متعاملون في البورصة إن مؤسسات محلية وأجنبية سعت لشراء أسهم شركات تتمتع بعوامل أساسية قوية لكنها هبطت لمستويات تعتبر رخيصة . وأشاروا إلى أن تعاملات الأمس أظهرت أن السوق المصرية تتحرك بشكل أكثر استقلالية عن الأسواق الخليجية عما كان يعتقد من قبل. وكانت البورصة المصرية قد منيت بهبوط صاحب انخفاض البورصات الخليجية الأسبوع الماضي قبل أن تسترد قدرا من خسائرها ، وهبط مؤشر البورصة السعودية أكبر بورصات الخليج أمس بمعدل 1.6 في المائة .