خير اللهم اجعله خيراً..رأيت فيما يرى النائم أننى كنت فى طريقى إلى المنزل وبيدى بعض الكتب والأوراق وعلى عيني نظارة طبية..استوقفنى ثلاثة تبدو على وجوههم الغِلظة ،وبأيديهم شوم صعيدى لاتخطئه العين..تطلعوا إلىَّ طويلاً من تحت لفوق ومن لفوق لتحت،فارتعدت فرائصى،ولأول مرة اعرف أن الفرائص لاتقتصر على مساحة من الجسد، بل هى الجسد كله..بكل الخشونة بادرنى أحدهم بالسؤال: إنت من النُّخبة؟..فقلت بسرعة : لأ.. وربنا من الزقازيق!.