تبدأ نيابة المرج، برئاسة المستشار حسن داود رئيس النيابة، تحقيقاتها فى واقعة قيام مجهولين بإلقاء قنبلة على المؤيدين للمشير السيسى، أثناء تواجدهم فى مؤتمر شعبى بمنطقة عزبة النخل بالمرج، والتى أسفر عن إصابة 5 أشخاص بينهم ضابط وأمين شرطة بإصابات بالغة، تم نقلهما إلى المستشفى للعلاج، ومن المنتظر أن تستمع النيابة لأقوال المصابين وشهود العيان وتقوم بإجراء معاينة حول الواقعة. كان مجهولون هاجموا مؤتمرا لدعم المرشح الرئاسي المشير عبد الفتاح السيسي فى عزبة النخل فى المطرية، وألقوا قنبلة على المؤيدين، ما أدى إلى إصابة 5 أشخاص، بينهم أمين شرطة بإصابات بالغة. وقد سادت حالة من الفزع والرعب بين الأهالي، وتعالت الصرخات وحدوث حالة من الهرج والمرج. وقد فر المتهمون هاربين، وعلى الفور هرع خبراء الحماية المدنية والمفرقعات بقيادة اللواءين سامى يوسف مساعد الوزير للحماية وممدوح عبد القادر مدير الحماية بالقاهرة، وقاموا بتمشيط المنطقة بالكلاب البوليسية للبحث عن أي متفجرات زرعها المندسون، وانتقلت سيارات الإسعاف ونقلت المصابين إلى المستشفى، فى الوقت الذى انتشر فيه رجال المباحث بقيادة اللواء محمد قاسم مدير الإدارة العامة للمباحث لضبط المتهم وتشكيل فريق بحث لمطاردتهم والقبض عليهم، وباشرت النيابة العامة التحقيق.
أحداث الواقعة بدأت فى نحو ال11 أمس، عندما فوجئ المنظمون بمؤتمر لدعم المشير السيسي بإلقاء شخص لقنبلة، وفر هاربا، وقد أحدثت القنبلة أصواتًا وفرقعة عالية. وتبين من التحريات أن المتهمين هاجموا المؤتمر المنعقد بالقرب من محطة مترو عزبة النخل، ولاذوا بالهرب متخطين قضبان السكك الحديدية، وقد أصيب فى الحادث النقيب حمدى السعيد من قوة قسم المطرية، وأمين شرطة مصطفى من قوة القسم أيضًا أثناء تأمينهم المؤتمر، بالإضافة إلى 3 أشخاص آخرين، وتم نقلهم إلى مستشفى المطرية.
وكشفت التحقيقات أن القنبلة بدائية عبارة عن قنبلة مونة أطلقها المتهم من خلال ماسورة كبيرة، وبها كمية من المسامير والبارود.