رئيس مجلس سيدات الأعمال العرب تنصح الحكومة بالمصرية بالاهتمام بالسياحة

قالت الشيخة حصة الصباح، رئيس مجلس سيدات الأعمال العرب، إن الدولة المصرية لن تتغير، وستظل مصر دائمًا هى الدولة العربية الأولي، ولا يمكن الاستغناء عنها.
وأضافت الشيخة حصة، ابنة أمير الكويت الرابع عشر فى حوارها ببرنامج نساء في الاقتصاد ، الذي تقدمه الإعلامية منال السعيد، مساء اليوم السبت، على قناة الغد العربي، أنها تنصح الحكومة المصرية بالتركيز على «السياحة»
وقالت أنها دائما تشجع السياحة الدينية وزيارة المواقع الدينية، قائلة "دائما أقول للسياح العرب أن يأتوا للدول العربية والتمتع بالسياحة الدينية وسياحة الطفل".
وأشارت إلى أن المرأة الكويتية وصلت لكل المشاريع من شركات استثمار ونفطية، لافتة إلى وجود سيدات في مشاريع البناء وتشييد الطرق، والتجارة والمطاعم، مؤكدة أن الشابات الكويتيات دخلن قطاع التجارة، وأن المرأة الخليجية لديها رأس مال مناسب.
وأوضحت أن مجلس سيدات الأعمال العرب يدعم المرأة اقتصاديًا، ويقوم بتدريبها، بجانب إيجاد مصادر تمويل لمشاريعا، مشيرة إلى وجود شريك استراتيجى وهو الأمير الوليد بن طلال، ويوجد تعاون مثمر مع اتحاد رجال الأعمال العرب، واتحاد رجال الأعمال المصريين، بجانب التعاون مع سيدات من روسيا وتركيا.
وأشارت إلي أن " لجنة شئون المرأة الكويتية تقوم بتدريب المرأة البسيطة بالمشروعات الصغيرة، ويوجد تمويل من المجلس للأسر المنتجة".
وأكدت الشيخة حصة، أن مشاكل المرأة تختلف من كل دولة لأخرى، وقالت "استطاعنا مساعدة المرأة الليبية وتقديم مساعدات مالية وطبية، بجانب وجود خطط لمساعدة السيدات في سوريا، بعد معاناتهن من التهجير، مشيرة إلى أن "مجلس سيدات الأعمال العربمجلس اقتصادي لكنه يحمل نوايا انسانية".
وطالبت الشيخة حصة، من السيدات الأفارقة، التواجد والدخول بمشاريع، مع اتحاد المجلس العربى الافريقى لسيدات الاعمال، مشيرة إلى أنها ستزور دول السنغال وكينيا وإثيوبيا في أكتوبر المقبل، لفتح أعين لمجلس سيدات الأعمال مع قارة إفريقيا.
وشددت الشيخة حصة علي أن الرجل يعترف في الوقت الحالي أن المرأة كل المجتمع وليس نصف المجتمع، فهي صاحبة البيت وتقوم بتربية الأطفال وتتولي مسئولية إدارة االشئون المالية في المنزل.
وعن المرأة السعودية، قالت الشيخة حصة، أن المرأة السعودية من أغنى سيدات العالم في مجال العقارات، مضيفة أن الغرب يركز دائمًا على أن المرأة السعودية لا تقود السيارة، ويتجاهل دخول المرأة لمجلس الشورى وغرفة التجارة.