"الزراعة" تطرح كميات من اللحوم البلدية والمستوردة بأسعار مناسبة لمحدودي الدخل

أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى، أنه سيتم بدءًا من الأحد القادم طرح كميات من اللحوم البلدية والمستوردة من العجول والأبقار والجاموس والأغنام، بأسعار مناسبة للجمهور، وذلك من خلال منافذها الثابتة والمتنقلة بالمحافظات المختلفة، بالإضافة إلى شوادر تم إقامتها بعدد من القرى بالمحافظات المختلفة للبيع للجمهور، بالإضافة إلى عشرة سيارات جديدة سيتم تسييرها لبيع السلع الغذائية واللحوم للمواطنين.
وطرحت الوزارة كميات من اللحوم الأوروبية المستوردة للبيع للجمهور بسعر 38 جنيهًا للكيلو الواحد، من خلال منافذ متنقلة والسيارات الجديدة التى تم تسييرها بالقاهرة الكبرى والمحافظات المختلفة، وذلك ضمن بروتوكولات تعاون مع عدد من الدول الأوروبية لاستيراد عجول حية من هذه الدول الخالية من الأوبئة، طبقاً لتقرير مكتب الأوبئة العالمى بباريس، والتى تقر بأن هذه الدول خالية تماماً من أية أمراض.
وتصل تلك العجول إلى مصر ويتم حجرها بيطريًا والكشف عنها ورعايتها، والتأكد من سلامتها وتغذيتها بأعلاف مصرية، ومن ثم التصريح لها بالذبح بالمجازر المصرية على الطريقة الإسلامية.
كما تم طرح كميات من اللحوم البلدية من الجاموس والأبقار والأغنام، من مزارع قطاع الإنتاج التابع للوزارة، بأسعار 45 جنيهًا للحوم الجاموس والأبقار، و50 جنيهًا للأغنام للكيلو الواحد، من خلال شوادر ثابتة ومتنقلة ومنافذ قطاع الإنتاج بالمحافظات والقرى المختلفة بالوجهين البحري والقبلي.
ومن جانبه قال الدكتور أيمن فريد أبو حديد، وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، إن ذلك يأتى بناء على تكليفات المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، الأخيرة، للتيسير على المواطنين والمستهلكين، ورفع العبء عن كاهل المواطن البسيط ومحدودى الدخل، وضبط الأسواق، لمواجهة غلاء الأسعار.
وأكد أبو حديد في بيان رسمي اليوم الجمعة، أنه تم فتح جميع منافذ الوزارة على مستوى الجمهورية، بداية من محافظات القاهرة الكبرى ومحافظات الوجهين البحري والقبلي، لتغطية حاجة المستهلكين، وتوفير منتجات الوزارة للمواطنين بجودة عالية وأسعار مناسبة، وتوفير اللحوم البلدية للمواطنين بأسعار مناسبة للعمل على ضبط أسعار السوق، وأنه سيتم تنفيذ الخطة على مستوى محافظات مصر، بحيث تكون الشوادر فى قرية واحدة من كل مركز بالمحافظة.
وأوضح أنه تم تسيير السيارات والمنافذ المتنقلة التابعة للوزارة، بمناطق مختلفة من أنحاء الجمهورية، وتم التركيز على المناطق الشعبية والنائية والفقيرة، لدعم سكانها وتوفير السلع الغذائية المختلفة لهم بأسعار مناسبة، بحيث ترفع العبء عن كاهلهم.