جدد المشاركون فى اعمال اللقاء الثانى للحوار الاسلامى المسيحى الذى افتتحه الدكتور محمد سيد طنطاوى شيخ الازهر والبابا شنودة الثالث بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الدعوة الى الحوار البناء ورفض ازدراء الاديان وحماية المقدسات الدينية . وقال المشاركون فى بيان لهم "نتوجه إلى الأممالمتحدة ممثلة بأمينها العام السيد كوفي أنان وإلى جميع المؤسسات الدولية المعنية وإلى المجتمع الدولي بكل مؤسساته الدينية والثقافية والسياسية ، للعمل معاً على إصدار قانون من خلال الأممالمتحدة ، ينص بدقة ووضوح على " احترام التعددية والخصوصيات الدينية للشعوب ، ويحّرم انتهاك حرمة المقدسات والمعابد والرموز الدينية ، ويؤكد أن المساس بقدسية الأديان وخصوصياتها ورموزها لا يدخل بحال في مبدأ حرية الرأي والتعبير " فذلك أدعى وأضمن لحماية وترسيخ روح المودة والتعايش الآمن بين المجتمعات ، وإزالة بؤر التوتر والعنف والإرهاب في العالم. وذكر البيان ان هذا المطلب موقع من المشاركين في الدورة الثانية للحوار بين المنتدى الإسلامي العالمي للحوار، الذي يمثل ما يزيد عن مئة منظمة إسلامية عالمية " أعضاء المجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة "، ويرأسه الدكتور حامد بن أحمد الرفاعي ، ومقره المملكة العربية السعودية ، وبين مجلس كنائس الشرق الأوسط ، الذي يضم العائلات الكنسية المسيحية الأربعة " الأرثوذكسية الشرقية، والأرثوذكسية، والكاثوليكية ، والإنجيلية " وأمينه العام جرجس إبراهيم صالح ومقره القاهرة وبإشراف ورئاسة الدكتور محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر ، والبابا شنودة بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية ، وبمشاركة رؤساء الكنائس المسيحية ، وعدد كبير من القيادات الدينية والفكرية والسياسية الإسلامية والمسيحية.