دشن مركز العدالة الدولى مشروع برلمانيات من أجل مكافحة الفساد بمشاركة منظمة الشفافية الدولية, وتقوم فكرة المشروع على إعداد قيادات برلمانية فعالة ومتمكنة من الصراع ضد الفساد للقضاء على الآثار السلبية والمدمرة للفساد على كل الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية فى مصر. وأكدت سحر حجاب، المدير التنفيذى للمركز، أن تمثيل المرأة داخل البرلمان إحدى ركائز التنمية فقد رصدت تقارير التنمية أن النساء أقل فسادًا وهذا يعنى أنه يصبح من الحتمي ضرورة وجود النساء بنسبة كبيرة فى برلمانات مصر بعد ما أصبحت المصالح الشخصية والبحث عن الحصانة وتبادل الصفقات وغيرها من أشكال الفساد هى الدافع الأساسي للترشح، وأضافت حجاب أن تقارير البنك الدولى وكبرى المؤسسات الاقتصادية أكدت أن النساء أكثر قدرة على إدارة الموارد وحساب المخاطر لذا فالبرلمان بحاجة لأمهات لمتابعة الإنفاق والميزانية وتحليل الفاقد وتحديد أولويات الإنفاق وتحسين الخدمات العامة المقدمة للمواطنين ذلك لصالح الأجيال الحالية والأجيال المقبلة. وصرح أحمد السنجفلي المحامى ورئيس المركز بأن مركز العدالة الدولى كمركز حقوقى يعمل منذ 2011 ببرنامج لمكافحة الفساد يقوم فى هذا المشروع بإعداد المرشحات لممارسة أدواتهم فى المحاسبة والمسائلة البرلمانية التى تعد من الأدوات الجوهرية فى الرقابة على الأعمال الحكومية ومناقشة الموازنة العامة للدولة وإدارة وتوجيه البرامج والخدمات العامة وإعداد تشريعات ساهم فى الحد من الفساد وبذلك يتسنى لأعضاء المجالس النيابية القدرة الفضلى على المراقبة والتشريع.