سادت حالة من الغضب والاستياء الشديدين داخل مبنى الإذاعة والتليفزيون "ماسبيرو" عقب إعلان فضائيتي "أون تي في"، و"سي بي سي"، الانفراد بأول حوار مع المشير عبدالفتاح السيسي، المرشح الرئاسي. وقالت مصادر إن قيادات "ماسبيرو" كانوا يأملون إجراء اللقاء الأول مع السيسي عبر أحد برامج قطاع الأخبار وبالتحديد في البرنامج الذي بدأ منذ أمس الأول (مصر تنتظر الرئيس) والذي تم إنتاجه خصيصا بمشاركة ماسبيرو مع المنتج خالد حلمي لتغطية الانتخابات الرئاسية ومحاورة مرشحي الرئاسة السيسي وحمدين صباحي. وتابعت المصادر: "إن هذا الأمل تضاعف لدي العاملين بماسبيرو بعد تصريح صفاء حجازي بأن البرنامج يتضمن مفاجأة في أولى حلقاته". وتجري درية شرف الدين، وزيرة الإعلام حاليًا اتصالات مكثفة مع كل من رجل الأعمال محمد الأمين رئيس مجلس إدارة قنوات "سي بي سي" وألبرت شفيق رئيس قنوات "أون تي في" من أجل الحصول على موافقتهم لضم القناتين الثانية والفضائية المصرية مع القناتين اللقاء مع المشير السيسي وذلك في خطوة من جانبه لتعويض عجز ماسبيرو عن الفوز باللقاء الأول لحوار السيسي. في سياق متصل، أنذرت اللجنة العليا للانتخابات بشكل رسمي كلاً من قنوات "أون تي في" و"سي بي سي" و"النهار"، بسبب نقل المؤتمر الخاص بالمرشح الرئاسي حمدين صباحي على الهواء مباشرة وذلك قبل بدء موعد الدعاية الانتخابية رسميًا.