نشر عدد من الصحفيين زملاء عمر عبد المقصود، الصحفي بموقع "مصر العربية" الإخباري، الرواية الكاملة لاختطاف "عمر"، مؤكدين أنه يوم أن تم اعتقاله كان يقوم بتغطية أحد المؤتمرات فى فندق سفير يوم السبت، وبعدها توجه إلى بلدته بميت غمر، لوداع والدته قبل سفرها خارج مصر. وأشاروا في ما جاء على لسان عدد كبير منهم، إلى أن يوم السبت مساءً وقبل وصول عمر لميت غمر، قام مجهولون بحرق سيارة أحد الأشخاص الذي كان يقوم بجمع توكيلات للسيسي، وسيارة أخرى لعقيد جيش. وأكدوا أن فجر الاثنين، اقتحمت قوة من قسم ميت غمر، منزل عمر، وقبضوا عليه هو وأخيه، 21 سنة، لأنهم وجدوا فى غرفته صورة لرابعة، وعندما ذهبوا للقسم تم توجيه اتهام لهم بالمشاركة فى حرق السيارتين، وفي صباح يوم الاثنين، قاموا باقتحام المنزل مرة ثانية وقبضوا على أخيه الصغير، 15 سنة. وأشار زملاء المصور الصحفي ب"مصر العربية"، إلى أن عمر استطاع أن يتصل بأقاربه يوم الثلاثاء، وقال لهم إنه فى القسم، ولما زاروه، لقوا على رقبته آثار تعذيب بالكهرباء، ويده منفوخة، "فيه شك إن أحد أصابعه مكسورة، ضوافره متشالة، وطبعا كل ده بدون علاج. وأكد الصحفيون أنه أمس الأول عُرض عمر وإخوته على النيابة، التى أجلت القرار لليوم، وأمرت بحبسهم 15 يومًا على ذمة التحقيق. وتابعوا أن عمر عبد المقصود، غير معين، كما أنه تم القبض عليه من قِبل بسبوع "حرية"، واتهموه أنه مراسل للجزيرة، لكنه خرج بكفالة على ذمة القضية.