واصل الدكتور عبد الله الأشعل، مساعد وزير الخارجية المصري السابق المرشح المعتزم لانتخابات رئاسة الجمهورية، حملته الانتخابية التي ترتكز على عقد اللقاءات الجماهيرية، وكان أحدثها في جولة مدينة ملوي بمحافظة المنيا. ووقع اختيار الأشعل على مدينة ملوي، في إطار سعيه للتأكيد على أن الصعيد يمثل الأولوية في برنامجه الانتخابي، بعد أن طويلاً من تجاهل حكومات الحزب "الوطني" الحاكم سابقًا والحكومات المتعاقبة على مدار العقود الست الماضية منذ ثورة 23 يوليو 1952. ويركز الأشعل في برنامجه على النقاط الخاصة بالصعيد، خاصة المشاريع التنموية الكفيلة بنقله نوعية تتجاوز معاناته لسنوات طويلة من التهميش والتمييز. وسيطرح أيضًا تصوره لحل مشكلة مصر مع دول حوض النيل؛ وأهمها الدخول في شراكة اقتصادية مع إثيوبيا وأوغندا، عبر تقديم حلول لمشكلة الكهرباء في هذه البلدان وتفعيل من التبادل التجاري معها. إذ يرى الأشعل أن الشراكة الاقتصادية تمثل أكبر ضمانة لتسوية الخلافات الدائرة حاليًا بين دول المنبع والمصب، وبما يحول دون معاناة مصر في المستقبل من أزمة مائية. في سياق متصل، تلقى الأشعل دعوة من كلية الحقوق جامعة الإسكندرية لعقد لقاء يتضمن طرح برنامجه الانتخابي علي طلاب وأساتذة كلية الحقوق ظهر غد الاثنين. يأتي ذلك في إطار حملته الانتخابية التي شملت حتى الآن العديد من المدن والتي عقد خلالها مؤتمرات شعبية لشرح برنامجه الرئاسي.