سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
معترفا باستهداف سيارة مدنية سودانية.. نتنياهو : كنا عبيدا في مصر ولم تكن لدينا القدرة للدفاع عن أنفسنا أمام "فرعون" لكن اليوم الوضع تغير وقادرين على المواجهة
هاجم بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الاسرائلي مصر خلال كلمته التي ألقاها بمناسبة عيد الفصح اليهودي الخاص بخروج اليهود من مصر كما تضمنت تصريحاته اعترافا بضلوع تل أبيب في الهجوم على سيارة مدنية بالسودان منذ اكثر من اسبوع . ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلي عن بنيامين نتنياهو رئيس حكومة تل أبيب قوله تصريحات قالت الصحيفة الإسرائيلية أنها اعتراف من نتنياهو باستهداف الجيش الإسرائيلي لسيارة مدنية بالسودان منذ أكثر من اسبوع ، وكانت تل أبيب قد رفضت التعليق بشكل رسمي على الحادث . وكان خالد موسى الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية السودانية قد اتهم تل أبيب بالوقوف وراء الحادث مضيفا في تصريحات له "إن رفض إسرائيل التعليق على قصف أهداف قرب بورتسودان ، هو اعتراف صامت على أنها المتورطة في الحادث "، موضحا أن ذلك هو سلوك إسرائيل في إرهاب الدولة ضد مواطني دولة أخرى مشيرا إلى أنه يملك أدلة مادية كما أن استهداف المدنيين وطريقة استهدافهم تؤكد تورط تل أبيب في الأمر. وقالت يديعوت أنه الوقت الذي انتشرت فيه التقارير الإعلامية الأجنبية عن مهاجمة الجيش الإسرائيلي ل"نشطاء الإرهاب بالسودان اعترف بنيامين نتنياهو رئيس حكومة تل أبيب بضلوع تل أبيب في كلمته بمناسبة عيد الفصح اليهودي أمس بقوله " نحن نقوم بالكثير من العمل لكن ليس كل ما يعرف يقال ، تل أبيب لا تقوم فقط بالرد على الأرهاب وإنما تقوم بإجهاضه ومنع اعدائنا من التسلح في إشارة لحركة المقاومة الإسلامية حماس مضيفا أن نتيجة ما تبذله إسرائيل من جهود لمنع الإرهاب هو عامين من الهدوء الغير مسبوق بعد عملية الرصاص المصهور في يناير 2009 . وأضاف نتنياهو :" مؤخرا كان هناك محاولة من قبل حماس لتحطيم هذا الهدوء لكننا اعطيناها ردا واضحا وقمنا بمهاجمة القطاع مرة بعد مرة ، نتمنى ان تفهم حركة حماس وعناصر الإرهاب الأخرى ما فعلناه ، إذا لم يستوعبوا فسنقوم نحن بافهامهم ، الرسالة واضحة ، لن نتحمل اطلاق الصواريخ على الجنوب الإسرائيلي " وانتقل رئيس الوزراء الإسرائيلي في خطابه إلى التعليق على الثورات الشعبية بالشرق الأوسط مضيفا أن تلك الثورات هي "زلزال" يغير وجه منطقة عريضة جدا تبدأ من باكستان وتنتهي بالمغرب " لافتا إلى أن الزلزال أسقط منازل وسيسقط المزيد منها ولا أحد يعلم من سيسقط هذا الزلزال قريبا لكني أعلن ان هناك دولة واحدة فقط لن ينالها هذا الزلزال وهي دولتنا دولة إسرائيل" وتطرق نتنياهو في خطابه الى عيد الفصح اليهودي الخاص بخروج اليهود من مصر في عهد النبى موسى مضيفا أن هذا العيد يخبرنا أننا كنا عبيدا في أرض مصر منذ الفي عام ولم تكن لدينا المقدرة للدفاع عن أنفسنا أمام قوات فرعون لكن الوضع تغير عندما تم تحرير اليهود وخروجهم من أرض مصر وصولهم إلى أرض إسرائيل واصبحنا شعبا حرا لا ورقة في مهب الريح تعبث بها متى تشاء ، كما تغير الوضع عندما حدث "الخروج الثاني" من مصر وتجميع شعب إسرائيل لجالياته حول العالم حينها نجحنا في ضمان مستقبلنا والدفاع عن أنفسنا ضد "أعدائنا" . تجدر الإشارة إلى أن تعبير" الخروج الثاني" يستخدمه الإسرائيليون للإشارة إلى ما يسمونه هجرات اليهود المصريين من مصر بين أعوام 1948 ولاعلان عن تأسيس الدولة الإسرائيلية وحتى عام 1967 زاعمين ان هذا الخروج جاء نتيجة عمليات اضطهاد قام بها المصريون ضد اليهود دفعتهم الى الهجرة الى عدد من الدول من بينها إسرائيل والولايات المتحدةالأمريكية وكندا وفرنسا واستراليا وأمريكا الجنوبية .