تمكنت أجهزة الأمن ببنى سويف، من عقد جلسة صلح بين عائلتي العومرى والديابية بمركز ببا، بحضور اللواء إبراهيم هديب، مساعد وزير الداخلية مدير أمن بنى سويف، واللواء طارق الجزار، حكمدار المديرية، والعميد زكريا أبو زينة، مدير المباحث الجنائية، والعقيد خالد الجبيلى، وكيل إدارة البحث لمنطقة جنوب بنى سويف، وبحضور عائلات وقيادات مركز ببا، حيث قدمت عائلة الديابية الكفن إلى عائلة العومرى بعد دفع دية قدرها 720جنيه كدية للقتيل مقابل التوقيع على شرط جزائي بمبلغ مليون جنيه على الطرفين لمن يخل بشروط الاتفاق. كانت لجنة المصالحات وفض المنازعات فى إطار خطة وزارة الداخلية، قد وضعت خطة لمنع حدوث تداعيات وتجدد للاشتباكات فى قضايا الثأر بالمحافظات وخاصة بالصعيد ونجحت خلاله مديرية أمن بنى سويف بحضور الأجهزة الشعبية ورءوس العائلات بمركز ببا وأعضاء لجنة فض المنازعات فى عقد جلسة صلح عرفية بديوان عام مركز شرطة ببا لتراضى طرفي الخصومة فيما بينهما، ونجحت خلاله فى تهدئة عائلة القتيل ونزع فتيل الأزمة بعقد جلسة صلح عرفية قدم خلالها عائلة الجانى بمعرفة والده، الكفن لعائلة المجنى عليه. وتعود أحداث الواقعة إلى 17نوفمبر من العام الماضى، عندما استقبل مستشفى ببا المركزي المدعو محمد طه توفيق، 32سنة، عامل، ومقيم بفبريقة ببا بندرمركز ببا، من عائلة العومرى، مصاب بطلق ناري فى الصدر ولفظ أنفاسه الأخيرة متأثرًا بجراحه. ودلت التحريات التى قادها المقدم أحمد عبد اللطيف، رئيس مباحث ببا، أن وراء ارتكاب الحادث شخص يدعى هاني محمد محمد، 26سنة، بدون عمل، ومقيم بذات العنوان من عائلة الديابية بسبب خلافات الجيرة، ولعب ولهو الأطفال. فتم ضبط المتهم والسلاح المستخدم فى الحادث وإحالته إلى محكمة الجنايات، واستمرارًا لجهود مديرية الأمن لمنع تجدد الاشتباكات عقدت عدة جلسات عرفية لتراضى بين العائلتين وإنهاء الخصومة الثأرية بينهما حتى انتهت بعقد جلسة الصلح التى قدمت فيها أهلية الجاني الكفن لأهلية المجنى عليه ودفع الدية، وتعانق أفراد العائلتين بعضهم البعض فى تصفيق حاد من الحضور.