كشفت مصادر بالتحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب، عن أن التحالف بصدد إعادة النظر في عدد من النقاط الرئيسية التي قام عليها، من بينها تغيير مسار الخارطة التي وضعتها الأحزاب المنضوية تحت تحالف دعم الشرعية، بإعلان التنازل عن مطلب عودة الرئيس المعزول محمد مرسي، لاستقطاب الحركات الثورية التي تتحفظ علي عودته لسدة الحكم من جديد، لمناهضة نظام 3 يوليو. وطالب الدكتور مجدي حسين، رئيس حزب الاستقلال، إجراء انتخابات رئاسية مبكرة وذلك بعد عودة الشرعية متمثلة فى مرسى أولاً وباقي المؤسسات المنتخبة، التي تم حلها بموجب بيان 3 يوليو، طارحًا قبول التفاوض مع الصف الثانى للقوات المسلحة، بعيدًا عن المجلس العسكري الحالي والمشير عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع المستقيل، مؤكدًا عدم التراجع عن القصاص من المجلس العسكرى الحالي. وكشف المهندس أحمد إمام، القيادي بالتحالف، في تصريحات ل"المصريون"، عن وجود مشاورات بين التحالف، وحركتي 6 إبريل والاشتراكيين الثوريين، لإسقاط النظام الانقلابي الحالي والعودة للمسار الديمقراطي وتحكيم إرادة الشعب"، وأن التفاوض بين قوي ثورة يناير سيحدد مصير عودة مرسي من عدمه، علي حد تعبيره. وأشار "إمام" أن الخلاف بين "التحالف الوطني" المؤيد للرئيس المعزول محمد مرسى، والحركات الثورية، يذوب مع الزمن، مع وضوح الرؤية أكثر فأكثر بالمؤامرة الانقلابية على الشعب، علي حد قوله. وكان الدكتور محمد أبو سمرة، القيادي بالحزب الإسلامي، وتحالف دعم الشرعية، قدم مبادرة للتحالف الوطني تقوم علي الاعتراف بخارطة طريق 3 يوليو، بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، والعودة لدستور 2012 المعطل، وعودة من وصفهم ب"العسكر" لثكناتهم. ونفى الدكتور خالد سعيد، المتحدث الرسمي باسم الجبهة السلفية، نية التحالف الوطني التفريط في العودة لما قبل بيان 3 يوليو، الذي تلاه المشير السيسي وزير الدفاع المستقيل، والذي بموجبه عزل الجيش مرسي عن الحكم وعطل الدستور ومجلس الشورى المنتخب، وأقر خارطة طريق تقود بها القوات المسلحة الفترة الانتقالية. تابعوا صفحتنا على "فيس بوك" أخبار مصر لحظة بلحظة